أوضح الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، القرارات المتوقعة من محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني في تصريح خاص للموقع: “الفجر”: “إذا قررت محكمة العدل الدولية بالإيجاب كجزء من استشارة قانونية، فسيكون دوراً مركزياً لجامعة الدول العربية أن تتخذ الخطوة التالية، وهي رفع مستوى تمثيل دولة فلسطين “في البلاد. الأمم المتحدة من دولة تتمتع بالعضوية الكاملة على أراضي 1967 والاعتراف بأن إسرائيل محتلة لهذه المنطقة”. الأقاليم ثابتة بشكل كامل، وهذا ما سيتم تأكيده في التعبئة للتصويت سواء في العموم. الاجتماع أو تقديم الطلب أولا عن طريق مجلس الأمن.

وأضاف الدكتور عبد المهدي أنه بعد حصول فلسطين على العضوية الكاملة وهي لا تزال أرضا محتلة بهذا الوضع القانوني فإن الأمم المتحدة قد تفتح طرقا كثيرة لملاحقة إسرائيل والحد من الاحتلال، خاصة المستوطنات المقامة على أراضي 1967 والتي تشكل الجزء الرئيسي من الاحتلال. ركيزة اقتصادية لإسرائيل

وأوضح أنه إذا كان هناك وضع قانوني من أعلى مؤسسة قانونية دولية، فمن الممكن ملاحقة الكيانات الاقتصادية التي تقوم باستثمارات في الأراضي المحتلة، والمطالبة بالتعويض عن كل السنوات التي تم فيها استغلال الثروة الخاصة للشعب الفلسطيني.