كشف هشام الغاندي رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، أسباب وتفاصيل تعليق عضوية مصر في الاتحاد الدولي للعبة، على خلفية بطولة العالم التي أقيمت في شرم الشيخ في أكتوبر الماضي..

وقال هشام الجندي، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الاتحاد المصري تواصل مع الاتحاد الدولي يوم 8 سبتمبر، قبل شهر ونصف من البطولة، وتلقوا رسالة بأن البطولة ستقام في شرم الشيخ، وأن مصر آمنة، ولم يكن هناك خوف من إقامة البطولة، وبالفعل وافق الاتحاد الدولي، وتم حجز الفنادق والقاعات وتوفير كافة الأدوات اللازمة للمسابقات من أجل إخراجها بأفضل صورة، خاصة أنها تقام لأول مرة في مصر.

وأضاف رئيس الاتحاد أنه فوجئ قبل يومين من البطولة بانسحاب 5 دول من المشاركة رغم قيامها بدفع رسوم المشاركة في المسابقات، ليصبح عدد المشاركين 60 دولة من أصل 78 وافقت مبدئيا على المسابقات. المشاركة، وأيضاً حققت البطولة نجاحاً موفقاً بفضل التنظيم الجيد، لكن الاتحاد المصري تفاجأ بأن الدول الخمس التي انسحبت طلبت الأموال المدفوعة، رغم أن لوائح الاتحاد الدولي لا تسمح بذلك، وكنا وفاجأ الاتحاد الدولي في 22 نوفمبر الماضي بتعديل اللوائح، حيث عدل الاتحاد الدولي لوائح المسابقات، وذكر أن الدول التي تنسحب من 15 يوما إلى يوم واحد قبل البطولة مؤهلة لاسترداد 25%. ومن الرسوم المدفوعة، لم نمانع في إعادة المبلغ حسب الأنظمة الجديدة، رغم أنها تم تعديلها بعد انتهاء المسابقات..

وكشف هشام الجندي أن الدول رفضت الـ 25%، وطالبت باسترداد كامل المبلغ 100%، فرفضنا ذلك وقلنا لا، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي للعبة يضغط على مصر لسداد المبلغ كاملاً، وهو ما يبتز مصر. أو الدفع أو العقوبة بتعليق العضوية..

وشدد الجندي على أنه لا ينبغي تجميد عضوية مصر في الاتحاد الدولي للشطرنج إلا بموافقة الجمعية العمومية، وبالتالي فإن الإيقاف مؤقت حتى يتم عرضها على الجمعية الدولية بأن ذلك غير مقبول.

وأصدر اتحاد الشطرنج بيانا جاء فيه ما يلي: “فيما يتعلق بموضوع الخلاف مع الاتحاد الدولي للشطرنج والذي يطالب الاتحاد المصري للشطرنج بشكل غير قانوني ومخالف للوائح المالية والإدارية، بدفع مبالغ مالية كبيرة لعدة اتحادات شطرنجية من الهند وإسرائيل وفرنسا وقبرص والجبل الأسود والجبل الأسود التي انسحبت من البطولة”. بطولة شباب العالم للشطرنج بشرم الشيخ 14-27 أكتوبر 2023 حيث يطالبنا الاتحاد الدولي باسترداد 100% من المبالغ التي دفعتها الاتحادات من أموال الاتحاد وهي أموال عامة بدون وجه حق وبدون دعم من أي تنظيم مالي دولي أو محلي، مع العلم أننا أنفقنا أكثر من نصف ذلك المبلغ لمصاريف تنظيم البطولة التي تم فحصها بشكل مكثف من قبل الإدارة المركزية للرقابة والمعايير. تنص لوائح الاتحاد الدولي على إعادة 25% من المبالغ المدفوعة، وهذا ما اتفقنا عليه، لكن الاتحاد الدولي رفض وأصر على إعادة 100% من المبلغ، وتم اتخاذ قرار مؤقت من قبل الاتحاد الدولي. قرر مجلس إدارة الاتحاد الدولي تعليق عضوية الاتحاد المصري المؤقتة في الاتحاد الدولي حتى أغسطس 2024 لعرضها على الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للشطرنج. وسوف نستأنف توقيت قرار تعليق العضوية المؤقتة أمام الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للشطرنج أعلى سلطة في الاتحاد الدولي للشطرنج لأننا أصحاب القانون وهناك تجاوزات من قبل رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج ضد الاتحاد المصري . الوزارة واللجنة الأولمبية على علم بجميع المراسلات التي جرت في هذا الشأن في ذلك الوقت، ولم تصلنا تعليمات كتابية محددة بهذا الشأن، ولا يمكن للمجلس التصرف في ميزانية الاتحاد دون الحصول على موافقة قانونية معتمدة. أساس لأنه من المال العام.