تناقش محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل كاديس رئيس المحكمة، الجلسة الأولى في محاكمة شاب قام بالتقاط صورة لفتاة عارية في منزله وهدد بنشرها، في العاشر من الشهر. .

أحداث الواقعة تعود إلى يوم 13/10/2023 والمتهم إبراهيم م.س.أ 22 سنة – عاطل. وقام باختطاف المجني عليه بالقوة من غرفة م.م.ح. وأخرج سلاحاً أبيض، سكيناً، وضربها به. يديه، مما أدى إلى إصابته. وباستخدام أسلوب الإكراه هذا تمكن من إبعادها عن عائلتها وعن أعين الرقابة من أجل استكمال الجرائم. قام بانتهاك كرامة المجني عليها بالعنف من خلال التهام كرامتها والاستيلاء على جسدها وأجزاء من حياءها بكف يده وتجريدها مما يستر عورتها، وسرقة الهاتف الخليوي الذي تملكه المجني عليها بالإكراه مما خلف إصابات. على جسدها. لقد فقدت قوتها واستسلمت بطاعة لقسوته. الذي بث الرعب في روحها وأسكت مقاومتها، ومن خلال ذلك تمكن من ضبط المسروقات، وانتهك حرمة الحياة الخاصة للضحية، من خلال تصوير مقاطع مرئية لها دون موافقتها، أثناء تعريها. ما ستر عورتها، مما أضر بكرامتها. قام باحتجاز المجني عليها داخل مسكنه دون أمر أحد القضاة المختصين وفي غير الأحوال التي تسمح بذلك وفقا للقوانين واللوائح، واتخذ هذا المكان مكانا لإبعادها، وأحضر معه وردة بيضاء سلاح، سكين.

وشهدت المجني عليها دير، أنها نتيجة علاقات عاطفية مع المتهم، جاءت لمقابلته في مدينة بورسعيد، وهي من مدينة البصرة مركز مدينة الدقهلية. من مسكنه، وفور تمكنه من تفريقها عن عائلتها، أخرج سلاحاً أبيض وهو سكين في وجهها، وهاجمها بالضرب، مما أثار رعبها، وشل مقاومتها ونفذها. بإرادتها، وبذلك تمكن من تصوير مقاطع فيديو لها وهي مجردة من كل ما يغطي عورتها. وقام بإمساك هاتفين محمولين، وعزا نيته إبعادها هتك العرض، والتقط صورا لها وهي تظهر رغما عنها، وقام بسرقة الهواتف المحمولة.

شهد مازن عطاف جابر محمد، نقيب شرطة ومساعد مباحث شرطة الزهور، أن التحريات أشارت له أنه نتيجة علاقة الشاهد المجني عليه الأول بالمتهمة، توجها سوياً إلى محل إقامتهما و ونظراً لتصاعد الخلاف بينهما، اعتدى عليها بالضرب وقصد استبعادها لكي يتمكن بهذه الطريقة القسرية من تصويرها وهي مجردة من ملابسها، ووصل فوق جسدها أكثر من مرة واحدة براحة يده، وسرق الهاتفين المحمولين. وأضاف أنه تمكن من ضبط المتهم والهاتف، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة. وبفحص هاتفه الخلوي، تبين أنه يحتوي على ثلاثة مقاطع فيديو للضحية وهو يخلع ملابسه. وبتوجيهاته تمكن من انتزاع أحد الهواتف التابعة للشاهد الأول. وعزا ذلك إلى قصد المتهمة إهانة المجني عليها، وسرقتها رغما عنها، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة من خلال تصويرها في مكان خاص دون موافقتها.

لقد فعلت معك ما أردت

وثبت في تقرير هيئة الطب الشرعي أن الكدمات المشاهدة والموصوفة على جسد المجني عليها هي كدمات مؤلمة تحدث نتيجة الاصطدام بجسم صلب أو أشياء أيا كان نوعها، ولا يمنع حدوثها ما ورد ب. شهادة المجني عليها، كما ثبت عدم وجود أثر للمني على المجني عليها، وثبت أنه بحسب تقرير الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات، تبين من فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم أنه به ثلاثة مقاطع فيديو. لفتاة عارية اعتدى عليها رجل يحمل بيده سلاحًا أبيض، وقالت له بجمل: “أقبل زوجك – والنبي إبراهيم – وحياة أغلى ما عندك يا ​​إبراهيم” “. “لقد فعلت معك ما أردت.”