التقى رؤساء وفد الاتحاد الأوروبي مع سفير أوكرانيا في القاهرة ميكولا نهورني، بمناسبة الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عام 2022.

وجاء في بيان نشره الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن الحرب العدوانية غير المبررة التي شنتها روسيا على أوكرانيا تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ونحن مستمرون في دعم أوكرانيا والوقوف إلى جانبها.

وأعلنت سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا في مصر، في بيان مشترك، وحدة دولها في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، كما تتضامن مع الشعب الأوكراني.

وقال البيان: في مثل هذا اليوم منذ عامين، شاهد العالم برعب اندلاع الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، مما أدى إلى تحطيم السلام في القارة الأوروبية.

وأضاف: إن هذه الحرب الوحشية، التي تستمر في عدوانها وتجاهلها للقانون الدولي، تسببت في معاناة هائلة للشعب الأوكراني، وأودت بحياة العديد من الأبرياء وقوضت النظام العالمي.

وأكد أن الحرب لم تبدأ فعليا عام 2022، وأضاف: عدوان روسيا على أوكرانيا يبدأ عام 2014، مع احتلالها المؤقت لشبه جزيرة القرم وغزو منطقة دونباس.

وقالت سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا: نؤكد وحدة بلداننا في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ونقف متضامنين مع شعب أوكرانيا الشجاع.

وأضاف: إن لهذه الحرب عواقب وخيمة تتجاوز حدود أوروبا. فهو يهدد المبادئ الأساسية للقانون الدولي والنظام العالمي القائم على القواعد، كما أنه يقوض الأمن الغذائي العالمي، مما يشكل تحديات كبيرة لأشخاص أبرياء آخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر.

وأضاف: بهذه الروح، ومن منطلق إدراكنا لحقيقة أن هذه الحرب ليست مجرد صراع إقليمي، فإننا نقف إلى جانب أوكرانيا ليس فقط لمصلحتها، ولكن لحماية مبادئ القانون الدولي التي نسترشد بها في كل شيء. الصراعات الدولية. ، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، ونحن لا نزال ملتزمين بالتزامنا بالوفاء بها.