قال العميد الركن خالد حمادة، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن المبعوث الأميركي هو الرئة التي تتنفس منها دولة لبنان، أو “بقايا دولة لبنان”، مشيراً إلى أنه زار المنطقة مراراً وتكراراً. منذ اندلاع الاشتباكات في جنوب لبنان.

وأضاف “حمده”، في مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، مع الإعلامية داليا نجاتي: “المسؤولون في لبنان يبالغون في تقدير ما يمكن أن تؤدي إليه هذه الزيارات، واليوم في المنطقة الجنوبية لا يوجد نزاع حدودي ولا وقف لإطلاق النار”. ولا محاولات للتهدئة، فالحدود اللبنانية الإسرائيلية رُسمت منذ عام 1949، وهناك فارق 6 أو 7 نقاط في بضعة أمتار، وموضوع مزرعة شبعا لا يمكن أن يحسمه الرسول لأنه خلاف بين لبنان وسوريا قبل أن تحتلها إسرائيل”.

وتابع خبير الشؤون العسكرية: “للحكومة دور في الموضوع ولا تريد الاعتراف بلبنانية هذه المزارع، لأن هذا الأمر سيتسبب بتواجد عسكري إلزامي لما يسمى وحدة المقاومة في الجنوب، وبالتالي هناك هناك الكثير من التفاؤل بالتوصل إلى تسوية وانسحاب إسرائيلي من خلال زيارة المبعوث الأميركي”. لفتات شيبا، كلام خارج عن المنطق ولا يمكن تحديده، ومطالبة حزب الله بتسليم سلاحه، ما هي إلا حشو لتضييع الوقت، سواء من السلطات الأميركية أو اللبنانية. سلاح حزب الله غير قانوني، والمسألة ليست كذلك انسحابها بمقدار 10 كيلومترات، لكن السؤال هل بقي هذا السلاح في يد اللحظة؟ “.