أقام مركز النيل للإعلام بشبين القم ندوة إعلامية حول “التعامل مع التغير المناخي.. جهود الدولة وسلوك المواطن” بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، شارك خلالها الأستاذ الدكتور أسامة عبد الرؤوف عميد الكلية كلية الذكاء الاصطناعي، والمهندس محمد قطب رئيس الإدارة المركزية لجهاز جودة البيئة فرع طنطا، بحضور طلاب كلية الذكاء الاصطناعي، يأتي ذلك في عالم يواجه تحديات بيئية متزايدة. التغيير يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل الكوكب، في ظل هذا السياق المعقد، وفي إطار التعاون المشترك بين الخدمة الإعلامية وجامعة المنوفيه، الحملة الإعلامية “معاً لمواجهة التغير المناخي”. الدكتور ضياء رشوان تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس الاتصالات الداخلية.

وافتتحت ليا مولدين، مديرة المركز الإعلامي بالنيلان، اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات بالدولة، قطاع الاتصالات الداخلية.

بينما عرف رئيس الإدارة المركزية لجهاز جودة البيئة فرع طنطا التغير المناخي بأنه يشير إلى التغيرات طويلة المدى في درجات الحرارة وأنماط الطقس، إلا أن هذه التغيرات قد تكون طبيعية، بسبب تغيرات في نشاط الشمس أو تغير كبير. بركان. تفشي المرض.

وأشار قطب إلى أنه منذ القرن التاسع عشر، كان النشاط البشري هو المحرك الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.

وأوضح قطب أن حرق الوقود الأحفوري ينتج عنه انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل كغطاء ملتف حول الأرض، فتحبس حرارة الشمس وترفع درجات الحرارة.

وتطرق القطب إلى الغازات الدفيئة الرئيسية المسببة للتغير المناخي، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، الناتجة عن استخدام البنزين لقيادة السيارة أو الفحم لتدفئة المباني وتطهير الأراضي وإزالة الغابات.

وأضاف أن الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي هي من القطاعات الرئيسية المسببة لانبعاثات الغازات الدفيئة.

وذكر قطب أن تغير المناخ يؤثر سلبا على الصحة والزراعة والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء ومصادر الطاقة والمناطق الساحلية والمجتمعات الحضرية.

وأكد قطب أن أساليب الصراع تكون من خلال خفض الانبعاثات واستخدام المشاريع الرائدة.

وأكد قطب أن الدولة تتخذ كافة الوسائل والإجراءات للتعامل مع تغير المناخ، كما تشارك في كافة الاتفاقيات الدولية لمواجهة تغير المناخ لحماية البيئة.

وأشار عبد الرؤوف إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في فهم أعماق التغير المناخي وتوجيه الجهود نحو حلول فعالة. ومن خلال التحليل الدقيق للبيانات وبناء نماذج النظم البيئية وتوجيه السياسات نحو مزيد من الاستدامة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون الدعم الذي يحتاجه العالم لتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد عبد الرؤوف أن الذكاء الاصطناعي يعد حلاً واعداً يمكن أن يساهم بشكل كبير في مكافحة هذا التحدي الضخم.

وأوضح عبد الرؤوف أن العالم الرقمي يشهد استخداما متزايدا للتكنولوجيا لجمع وتحليل البيانات البيئية، ويمكن للذكاء الاصطناعي فحص هذه البيانات بطريقة دقيقة للغاية، في محاولة لاكتشاف الاتجاهات والأنماط التي يمكن أن تساعد في توجيه الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.

وأضاف أن العلماء والمهندسين يجتمعون معًا لتصميم نماذج تنبؤية قوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعل من الممكن تحليل السيناريوهات المستقبلية لتغير المناخ. ويعتبر هذا التقدم خطوة ضرورية نحو فهم أفضل لآثار هذا التغيير وتحديد كيف يمكن للبشر التكيف وتقديم حلول فعالة.

وفي الختام طلب المحاضرون من الطلاب المشاركين نشر الوعي بالمحافظة على البيئة لدى جميع الأفراد من حولهم.