أعرب البرتغالي روي فيتوريا، المدرب السابق لمنتخب مصر، عن استيائه من طريقة رحيله عن المنتخب في فبراير الماضي.

فيتوريا يشن هجوما حادا على اتحاد الكرة

وأوضح في حوار مع صحيفة “أبولا” البرتغالية، أن اتحاد الكرة يدرس الاستمرار مع المنتخب حتى عام 2026، لكن بعد نهائي كأس إفريقيا الأخيرة، شعر بالحاجة إلى تغيير المدرب.

ورغم ذلك أكد فيتوريا أن العمل الذي قام به مع المنتخب كان مثيرا للاهتمام، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 18 مباراة كانت ودية مع تونس.

وأشار إلى صعوبة المنافسة في كأس الأمم الأفريقية بسبب جودة المنتخبات ووجود العديد من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية.

وأوضح أن إنهاء علاقته بالمنتخب كان معقدا ومثيرا للجدل، وأعرب عن استيائه من طريقة التعامل معه.

وذكر أنه وبقية أعضاء الجهاز الفني يعيشون في أحد الفنادق القريبة من مقر الاتحاد، دون تواجد أفراد أسرهم بشكل منتظم.

وأشار أخيرا إلى أن اللاعبين المصريين يختلفون في الجودة والقدرات، ولا يكاد يتركون البيئة المحلية للانتقال إلى الأندية الأوروبية.