أعلنت هيئة الأفلام عن إطلاق شراكة بين الأرشيف الوطني للسينما والباحثين الفرنسيين وشركة كومارا للإنتاج المحلية، بهدف توثيق التراث الطبيعي والثقافي والإنساني للمملكة العربية السعودية في 133 موقعاً مختلفاً.

وبموجب اتفاقية الشراكة، سيتم إتاحة جميع مواد الفيلم والصور المنتجة كجزء من المشروع للجمهور بجودة 8K، وهي تقنية تتميز بدقة عالية، على منصة “الباحثون”، المتوفرة في 170 دولة. وبـ17 لغة مختلفة، وعلى منصات الأرشيف الوطني للسينما؛ تعزيز التواصل الثقافي العالمي، وتعميق الفهم المشترك للتراث السينمائي الإبداعي والثقافي في المملكة العربية السعودية على المستوى المحلي والعالمي.

انطلاقاً من رغبة هيئة السينما في تعزيز قطاع السينما في المملكة، وتشجيعاً لصناع الأفلام، سيتم تحديد المواقع الجغرافية التي سيتم فيها العمل والتصوير ضمن المشروع الذي سيستمر لنحو 6 أشهر في مختلف المناطق. مناطق المملكة، مع بدء العمل الإنتاجي في الأحساء، على أن ينتقل المشروع إلى المناطق والمدن الأخرى خلال الأشهر المقبلة، بهدف استكشاف وتوثيق التراث الثقافي والطبيعي المتنوع لمدينة المملكة. وتساهم شركة Productions أيضًا بمواهب محترمة تشكل 50% من فريق الإنتاج خلال فترة التصوير في المملكة. ويأمل الأرشيف الوطني للسينما أن يساهم هذا المشروع في تطوير صناعة الأفلام. في المملكة العربية السعودية، وتعزيز مكانتها عالمياً كوجهة رائدة للإبداع والتراث الثقافي.

جدير بالذكر أن الأرشيف الوطني للسينما التابع لهيئة السينما يسعى إلى جمع المواد السينمائية المختلفة وحفظها ورقمنتها، بهدف حفظها والحفاظ عليها باعتبارها تراثًا ثقافيًا هامًا للمملكة، بما في ذلك الأفلام الروائية والقصيرة والأفلام الوثائقية والأفلام الوثائقية. مواد سمعية وبصرية توثق التاريخ الاجتماعي للمملكة . وستوفر هذه المواد لصانعي الأفلام والباحثين ومحبي الأفلام، لزيادة فهم وإيصال الثقافة الثقافية التاريخية للمملكة، ونقلها إلى المواهب الوطنية والأجيال القادمة.