وذكرت وكالة آمنة للأنباء أن آلاف المواطنين تجمعوا في مسيرة نصرة لفلسطين انطلقت من وسط العاصمة اليونانية أثينا مروراً بالسفارة الأمريكية وصولاً إلى السفارة الإسرائيلية.

وذكرت الوكالة أن المسيرة انطلقت بمبادرة من الاتحاد الشيوعي “الجبهة المقاتلة اليونانية” وبدعم من المنظمات الشعبية، وبمشاركة العديد من الفلسطينيين في الفعالية، ومن بينهم السفير الفلسطيني يوسف دوروم.

وتجمع الناس في حديقة الحرية وسط العاصمة اليونانية وساروا إلى السفارة الأمريكية ومن ثم إلى السفارة الإسرائيلية.

وطالب المتظاهرون بـ “الوقف الفوري للمذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد دولة إسرائيل الدموية”، و”وقف الاحتلال الإسرائيلي”، و”إننا نناضل من أجل سلام الأمم. من أجل فلسطين حرة في الداخل”. حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”.

وأدان ممثلو النقابات العمالية في كلمتهم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، قائلين إنهما مسؤولان عن “المذبحة” التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني.

كما أدان المتظاهرون الحكومة اليونانية التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأردني بشأن وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة.

جدير بالذكر أن الشرطة هذه المرة لم تستخدم قنابل الغاز والقنابل الصوتية ضد المشاركين، كما حدث في المظاهرة الحاشدة السابقة لدعم الفلسطينيين، والتي جرت في 18 أكتوبر/تشرين الأول.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي قرارا مقترحا على الدول العربية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما سيؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في غزة.

وصوتت 120 دولة لصالح الوثيقة، بما في ذلك روسيا، وعارضتها 14 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 45 دولة، بما في ذلك اليونان، عن التصويت.