أصدر سفراء إيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة في القاهرة بيانا مشتركا رحبوا فيه باتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي.

وقال السفراء في بيان نشر اليوم: “نحن، سفراء إيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، نرحب بالاتفاق على مستوى أصحاب المصلحة الذي تم التوصل إليه بين الطرفين”. مصر وفريق صندوق النقد الدولي.”

وشدد السفراء في إعلانهم على أن هذه “خطوة مهمة لضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو طويل المدى ودعم جهود الإصلاح في مصر”.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، توقيع الاتفاقية بين مصر وصندوق النقد الدولي، قائلا إن الاتفاقية تأتي في إطار سياسة الإصلاحات الهيكلية المتكاملة في الاقتصاد المصري.

وأشار إلى أن هذا البرنامج مصري، أعدته الحكومة والبنك المركزي، وهناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي. وأضاف: الخطة تستهدف مؤشرات واضحة للغاية من خلال زيادة الأرصدة النقدية في الخارج، وخفض الديون سواء المحلية أو الخارجية، وضمان تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة معدل نمو الاقتصاد المصري، وخفض التضخم وخلق فرص العمل مع برامج الحماية الاجتماعية. .

وأكد مادفولي أن الهدف هو عودة القطاع الخاص ليكون المساهم الأكبر في إجمالي الاستثمارات التي تتم على مدار العام في القطاع العام.

وأضاف أن الهدف للعام المالي 24/25 هو ألا يتجاوز سقف إجمالي الاستثمارات العامة في كافة مناطق الدولة تريليون جنيه.

وأوضح أنه تمت زيادة البرنامج من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، ومع التوقيع سنتمكن من التوجه إلى صندوق الاستدامة البيئية للحصول على قرض إضافي في حدود مليار دولار أو 1.2 مليار دولار، ليصل الإجمالي من البرنامج مع الصندوق إلى 9.2 مليار دولار.

وتابع: “بمجرد توقيع شركاء التنمية الآخرين مع الصندوق وعلى رأسهم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وعدد من الشركاء الآخرين، فسوف يقومون أيضًا بمنح قروض ميسرة للدولة المصرية”.