تظل لحظة حصول كريم بنزيما على الكرة الذهبية هي ألمع نقطة في مسيرته والصورة الأبرز على جدران منزل الدولي الفرنسي.

ذاق بنزيما حلاوة منصة التتويج الشخصية الشهيرة بعمر 34 عاما بعد سنوات طويلة من احتلاله مركز الرجل الثاني الذي لا تخلو ساحة لعبه من انتقادات فنية بسبب مقارنته الدائمة بالرجل الأول.. رحيل كريستيانو رونالدو . وكانت هناك صدمة لجماهير ريال مدريد، فحقائب البرتغالي مليئة بالأرقام القياسية، وقدماه تزن أكثر بنصف قوة عملاق العاصمة.

وفتح رحيل رونالدو الباب أمام اكتشاف قائد جديد لجيش العاصمة، بعد فشل محاولات الاعتماد على الوافد الجديد إيدين هازارد.

قدم بنزيما نسخة غير عادية وقصيرة من الربان، حيث يقود سفينة المرينغ عبر البر والأمواج المحلية مع رفاق يتمتعون بقيمة تسويقية وأناقة فنية أقل من منافسيه. تظل محاولة اللاعب رقم 9 المولود في ليون سابقًا بمثابة خدعة من المخضرم أنشيلوتي.

بنزيما لا يفوت أي موعد

«أكتوبر بين الذهب وفلسطين».. هل ضبط كريم بنزيما ساعته؟  17/10/2023بنزيما – صورة أرشيفية
«أكتوبر بين الذهب وفلسطين».. هل ضبط كريم بنزيما ساعته؟  17/10/2023

ولم يكن بنزيما منشغلاً بالذاكرة التاريخية والمتميزة في مسيرته، بل كان يركز على الذهب الضائع في كأس العالم مع الديوك، وقرر دعم القضية الفلسطينية ودعم شعب غزة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكأنه يتذكر الكرة الذهبية على شكل إنسان.

ويعتبر بنزيما أبرز النجوم العالميين في العالم الذي يحمل الجنسية الأوروبية، وقرر دعم فلسطين بعد أن اقتصرت القائمة على النجوم العرب وبعض الأسماء من الدرجتين الثانية والثالثة في العالم.

ونشر بنزيما تغريدة قال فيها: “كل صلواتنا لسكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحية هذا القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال”.

«أكتوبر بين الذهب وفلسطين».. هل ضبط كريم بنزيما ساعته؟  17/10/2023بنزيما – صورة أرشيفية
«أكتوبر بين الذهب وفلسطين».. هل ضبط كريم بنزيما ساعته؟  17/10/2023