وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن إعادة الاتصالات في غزة أمر في غاية الأهمية، مشيرة إلى أنها تعمل على ذلك مع إسرائيل.

وقال البيت الأبيض في منشور على منصة “إكس” فجر الاثنين: “إن استعادة الاتصالات في غزة كانت حاسمة”.

وأضافت: “يحتاج عمال الإغاثة والمواطنون والصحفيون إلى أن يكونوا قادرين على التواصل مع بعضهم البعض ومع بقية العالم. لقد اهتمت إدارتنا بهذا الأمر، وعملت عليه، وهي سعيدة باستعادته”.

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “الجوهرة” فرع غزة، مساء الأحد/الاثنين، في رسالة على منصة “فيسبوك”، عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق مختلفة شمال قطاع غزة، إثر انهيار المولد الرئيسي. بمنطقة الشيخ رضوان .

وأعلنت الشركة، الأحد، أن خدمات الاتصالات والإنترنت ستعود للعمل تدريجياً في قطاع غزة.

وشهدت غزة ليل الجمعة/السبت، قصفاً من عدة جبهات، هو “الأعنف” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدى إلى “دمار كامل لمئات المباني”، تزامناً مع غزو بري محدود لليوم الثالث على التوالي. صف واحد واقتحام كامل. قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، وعزله عن العالم الخارجي

وأعلن ماسك، السبت، أنه قرر توفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة، بعد أن قطعت إسرائيل الخدمة عن القطاع.

وكتب على منصته “إكس”، أن “خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة ستارلينك، التابعة لشركته سبيس إكس، ستدعم خطوط الإنترنت لصالح منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة”.

ورد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاراي على ماسك بالقول إن تل أبيب “ستتخذ كافة الإجراءات” لمنع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تزويد منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة بالإنترنت.