أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، أن عدم اليقين بشأن موافقة الكونغرس على مخصصات جديدة لأوكرانيا يصب في مصلحة روسيا، مما يبقي الوضع في ساحة المعركة لصالحها.
وقال هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: “إن هذا المأزق يخدم الميزة الاستراتيجية لروسيا ويحول الدفة بشكل متزايد لصالح موسكو”.

وأضافت: “إن صناعة الدفاع الروسية تعمل بشكل كبير على زيادة إنتاج الأسلحة الهجومية بعيدة المدى وذخائر المدفعية وغيرها من الأسلحة، مما يجعل من الممكن، إذا لزم الأمر، الصمود في وجه حرب طويلة ومكثفة”.

وأشارت إلى أنه منذ نهاية عام 2023، تتقدم روسيا بشكل مستمر في ساحة المعركة في الصراع الأوكراني، وأحد أسباب ذلك هو عدم اليقين الواضح بشأن المساعدات العسكرية المستقبلية من الدول الغربية.