المصالحة ليست حليفتهم، فداخل حكومة الاحتلال يبدو أن هناك انقسام وصراع في المواقف. ولعل الفاتحين رأوا أن رئيس وزرائهم كان يعاند في كثير من القرارات التي لم تكن إلا لمصلحة المجد الشخصي الذي أراد خلقه. وآخر ما حدث من هذا النوع كان خلال المواجهات الصعبة بين بنيامين نتنياهو ونتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وفيما يتعلق بما يحدث داخل تل أبيب، تتابع الفجر كل ما هو جديد فيما يتعلق بحكومة الاحتلال، خاصة المواجهات العنيفة بين بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

سر الخلاف

وذكرت القناة 12 أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بسبب توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وذكرت القناة أن غالانت أبدى قلقه من عملية توزيع المساعدات، وأكد أن هناك مشكلة تحتاج إلى حل، وأنه يجب أن يكون هناك تنسيق فلسطيني مباشر في هذا الشأن، بحسب تصريحاته الصادقة.

وفي سياق متصل أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، اليوم الأربعاء، في بيان حول “الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة التي رفضت الانصياع لمخططات الاحتلال”.

وقالت الحركة في بيان لها، إنها تشيد بالموقف الوطني المسؤول لأهالي وعشائر غزة، الذين رفضوا بكل ثبات الاستجابة لمخططات الاحتلال الخبيثة. الاحتلال الصهيونيبهدف إنشاء هيئات تنسيقية مختلفة على المستوى الوطني الفلسطيني، وتأكيد دعم العائلات والعشائر في المقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفض محاولات الاحتلال التدخل في شؤون الفلسطينيين. الرتب الوطنية”.

وأضافت حركة المقاومة حماس: “إن هذا الموقف الأصيل لعائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف إمكانية المقاومة والوحدة الوطنية، والدور الوطني المركزي الذي تلعبه العائلات والعشائر، كصمام أمان”. من أجل الجبهة الداخلية، وحماية ظهور أبنائهم البواسل في المقاومة، الذين يواجهون العدوان ببسالة”. الوحشية الصهيونية ضد قطاع غزة.