استقبل اليوم الخميس 14 مارس بمقر الأمانة العامة للجامعة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد خوسيه مانويل ألفاريز وزير خارجية مملكة أسبانيا، ويزور الفاريز حاليا القاهرة في إطار جولة بالمنطقة وألقى ألفاريز كلمة أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين ركزت على الحرب في غزة وأولوية وقف إطلاق النار.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الجحيت تحدث مع وزير الخارجية الإسباني حول آخر التطورات بشأن الدمار في غزة، حيث أعرب الأمين العام عن تقديره لموقف إسبانيا الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية منذ بداية الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وأكد أن هذا الموقف يعكس التزام مدريد بالمبادئ والقيم الإنسانية المشتركة والعدالة التي تؤمن بها.

وأكد أبو الحيط أن المجزرة الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق كنتيجة مباشرة للضوء الأخضر الذي أعطته بعض الدول الغربية لممارسة العدوان والقتل باسم حق الدفاع عن النفس، وهو حق لا يجوز أبدا. يمين. من أجل أن تصمد القوة المنتصرة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الإسباني بدوره مهتم بتقييم علاقات بلاده المتينة مع الدول العربية، وأكد على أولوية وقف إطلاق النار الفوري والمستدام في قطاع غزة، مع الحفاظ على الوحدة والارتباط الجغرافي بين غزة وقطاع غزة. الغرب. بنك تقوده السلطة الفلسطينية، ويعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أسرع وقت ممكن.

وقال المتحدث إن الوزير الإسباني أكد عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريبا، فيما حثه الأمين العام أبو الغيط على إظهار ريادة إسبانيا في هذا الاتجاه داخل الاتحاد الأوروبي، وشدد على أن الاعتراف بفلسطين وقبولها عضوا كاملا إن قرار الأمم المتحدة يمثل خطوة مهمة نحو التوصل إلى حل لكلا البلدين. لقد لعبت إسبانيا في السابق دورا تاريخيا من أجل السلام ضمن عملية مدريد.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط والباريس بحثا فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام تستضيفه إسبانيا، أكد فيه الأمين العام للجامعة على ضرورة العمل المشترك على المستوى العربي والأوروبي، ومع كافة الأطراف الأخرى، لجعل هذه الفكرة واقعاً في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق حل الدولتين وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين في الخطوة التالية.

وأضاف أن حديث الضيف الإسباني أمام الممثلين العرب المفوضين لدى الجامعة العربية كان واضحا في رفضه استمرار الحرب الإسرائيلية، وضرورة إدخال المساعدات بكميات كبيرة وبشكل عاجل ومستدام إلى غزة، والرفض من التهجير القسري. والوقوف ضد ما يسمى بالعملية الإسرائيلية في رفح، وهي مواقف يقدرها العرب.