سيطرت مشاعر الحزن وخيبة الأمل على عناوين وسائل الإعلام في نيوزيلندا بعد هزيمة منتخبهم أمام مصر في بطولة “كأس عاصمة مصر”.

حقق المنتخب المصري فوزا مقنعا على نظيره النيوزيلندي بشباك نظيفة سجلها مصطفى محمد من ركلة جزاء في الدقيقة 29 من المباراة التي أقيمت على ملعب الميسر بالعاصمة الإدارية، في افتتاح مباريات مصر. كأس البيرة، لانتظار الفائز من كرواتيا وتونس في النهائي، وهي المباراة التي ستقام اليوم السبت. .

وفي الدقيقة 23 سدد إمام عاشور لاعب المنتخب ركلة مرمى كاملة لكنه سقط بعد تعرضه لهجوم من الخلف من المدافع النيوزيلندي ناندو بيانكر. ولم يقل حكم المباراة شيئا، وتوقفت المباراة لعلاج إمام عاشور لاعب منتخب مصر، بسبب إصابة في الكتف، وبعد المباراة استعرض الحكم تقنية الفيديو. وأشار إلى أن ركلة جزاء احتسبت للمنتخب المصري بعد أن تصدى لمحاولة إمام أسور للتحرك داخل منطقة الجزاء. ، محظور بواسطة مصطفى محمد.

التركيز على ركلة الجزاء:

وشددت العديد من الصحف على ركلة الجزاء المحتسبة لصالح مصر، ورأت أنها نقطة تحول في المباراة، مشيرة إلى أنها محل شك. كما أوضحوا أن التغييرات التي أجراها المدرب النيوزيلندي على تشكيلة الفريق أثرت على أدائه خاصة في الخطين الدفاعي والهجومي.
كما أشادت عدة صحف بأداء المنتخب المصري ووصفت دفاعه بالصلب وقالت إنهم يبحثون عن فرص كثيرة في نيوزيلندا.

وتقدم لكم المصري اليوم أبرز تصريحات وسائل الإعلام النيوزيلندية بعد الخسارة على يد منتخب مصر بهدف دون رد فعل.

التعليقات: ركلة جزاء مشكوك فيها تغرق الفريق أمام مصر

وذكر موقع “ستاف” النيوزيلندي أن فوز المنتخب المصري سيسبب معاناة للمنتخب النيوزيلندي، وأشار إلى أن ركلة الجزاء المحتسبة كانت الفارق بين الفريقين رغم وجود شك.

وأضافت أن دارين بازلي، المدير الفني لمنتخب نيوزيلندا، اضطر إلى إجراء تغييرات على تشكيلة فريقه أمام مصر، مما أثر على دفاعه وهجومه.

قناة إخبارية: نيوزيلندا تسقط في يد مصر

وأوضحت قناة “الأخبار” النيوزيلندية، أن فريق “الفراعنة” حافظ على سلسلة انتصاراته بعد فوزه على نيوزيلندا بهدف دون رد، على ملعب العاصمة المصرية، الذي يتسع لـ93 ألف مشجع.
واختتمت العديد من الصحف تقاريرها بالتأكيد على ضرورة التركيز على المستقبل واستغلال هذه الخسارة لتحسين أداء المنتخب النيوزيلندي في المباريات المقبلة.