تظاهر إسرائيليون، اليوم السبت، في تل أبيب مطالبين بصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة، بالإضافة إلى تحمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مسؤولية ما سيحدث في 7 أكتوبر 2023.

ووصل إلى الدوحة رئيس الموساد دادي (ديفيد) برنيع ورئيس الشاباك رونان وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، بهدف تجديد اجتماعاتهم مع الوسطاء، في إطار إطلاق سراح الأسير. الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مصدر إسرائيلي لـ “كان”: “رئيس الموساد طلب من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الانضمام إلى القمة في قطر، وهو ما يعني ضغوطا إضافية على الجانبين من الولايات المتحدة، في محاولة لخلق ديناميكية تفاوض أكثر أهمية”.

كما نقلت القناة عن مصدر أجنبي مشارك في المحادثات قوله: “هناك فجوات بين الجانبين، لكن سيتم بذل محاولة للتوصل إلى حل وسط”.

وسبق أن نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر قولها إن تل أبيب تدرس إمكانية عدم قتل كل من يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضعيف قائد الجناح العسكري للحركة، ومحمد الضعيف قائد الجناح العسكري للحركة. ومنحهم نوعًا من الحصانة للسماح بترحيلهم إلى دولة أخرى.

كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب في قطاع غزة إلى 32142 قتيلا و74412 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ 168، مع استمرار القوات الإسرائيلية في مهاجمة المناطق السكنية، لا سيما في وسط القطاع، فيما يتزايد القلق الدولي بشأن العملية المتوقعة في رفح جنوب القطاع، والتي ستؤدي إلى كارثة إنسانية.