“كرة القدم هي الحياة.. ولأننا جميعا لدينا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها”. سبورت الفجر يضع بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والقصص عما يفعله مديرو اللعبة والمدربون واللاعبون والحكام داخل وخارج المستطيل الأخضر.

وهنا نقدم لكم “قصة كرة القدم”، سنتناول خلالها قصصًا كروية فريدة وقصصًا رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، والتي سنستعرضها في السطور التالية:

مدرب طلب زيادة فرفض ناديه فانحلت اللعنة حتى بعد وفاته

لعنة جوتمان هي إحدى الجمل التي خرجت على لسان المدرب المجري بيلا جوتمان عام 1962، حيث رفضت إدارة ناديه بنفيكا البرتغالي رفع راتبه، بل وأبعدته عن قيادة العملاق البرتغالي، رغم توليه منصبه. الريادة في تحقيق إنجاز فريد لم يتكرر من قبل.

الإنجاز الذي حققه فريق النادي في نافيكا توج بلقب بطولة الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا) مرتين على التوالي.

وأثار التصريح الذي أدلى به المدير الفني بشأن اللعنة غضب إدارة وجماهير الفريق البرتغالي، خاصة وأن بنفيكا كان حينها من أقوى الأندية في قارة أوروبا.

وتسبب هذا التصريح في تسلل الشك إلى قلوب الجميع داخل بنفيكا بعد خسارته 3 نهائيات في 5 سنوات في نفس المسابقة.

وفي عام 1981 توفي غوتمان، وظنت الجماهير وقتها أن اللعنة انتهت بوفاته، لكن الفريق خسر في خمس نهائيات، آخرها عام 2014، الذي كان على بطولة الدوري الأوروبي.

ومع خسارة تلك النهائيات، اعتقد الجميع في بنفيكا أن لعنة جوتمان أصبحت غير قابلة للكسر، حتى لو قاموا ببناء تمثال له داخل المنشأة.

هل سيتمكن بنفيكا من الفوز بأحد البطولات الأوروبية في السنوات المقبلة ليقضي على لعنة جوتمان أم سيستمر الأمر؟