قال وزير العدل الأردني أحمد الزيادات، إن الحكومة أعدت مشروع قانون العفو العام لعام 2024 تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، وسيتم إرساله إلى مجلس الأمة لمروره بمراحله الدستورية. .

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء الأردني وافق على مشروع القانون الذي يقضي بوجود 7355 سجيناً في الإصلاح والتأهيل . وسيتم إخلاء المراكز، منها 4688 جريمة متنوعة، و2667 جريمة تتعلق بالمخدرات.
وذكر أن التجنيد يراعي المصلحة العامة، ولذلك تم استبعاد الجرائم التي تمس جهود الدولة في مكافحة المخدرات وغسل الأموال والاتجار بالبشر من التجنيد، كما روعي في التجنيد متطلبات الأمن القومي والسلم الاجتماعي. كما لم تشمل الجرائم ضد أمن الدولة والسلطة العامة والجمعيات الشريرة والجمعيات غير المشروعة والجرائم ضد الأشخاص.
وأشار إلى أن التجنيد روعي تخفيف العبء على المواطنين وسيتم تضمين جميع الغرامات في العفو باستثناء الغرامات المتعلقة بضريبة الدخل والمبيعات والجمارك وتطبيق القانون والحقوق الشخصية. وينص صراحة على أنها لا تشمل الحقوق المدنية، ويمكن أن تشمل جزءا من العقوبة وهو السجن، ولكنها لا تشمل التعويضات والحقوق المدنية.
وأكد أن القانون سيشمل كافة الجرائم التي وقعت قبل 19 مارس 2024 والقضايا المنظورة أمام المحكمة والمخالفات المرورية.
بدوره، قال المبيضين إن مجلس الوزراء الأردني أقر خلال اجتماعه اليوم مشروع قانون العفو العام لعام 2024، وسيتم إرساله إلى مجلس الأمة بشكل عاجل. ستتم الموافقة عليها وفق الأطر الدستورية.
وذكر أن مشروع القانون جاء تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومة بإعداد مشروع قانون العفو العام وتنفيذ إجراءاته الدستورية. بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك صلاحياته الدستورية.