شارك اليوم الثلاثاء الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في اليوبيل الذهبي لكلية الزراعة بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء الكلية “بشعار خمسين عاما من العطاء”، في نفس توقيت اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد شطا عميد الكلية والعمداء السابقين للكلية، الدكتور المتولي أبو سريع نائب عميد الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح سعدة نائب العميد كلية التربية والطلاب والعميد السابق اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب الدكتورة أمينة شلبي أمين المجلس الوطني للمرأة بالدقهلية الشيخ سامي عجور ممثل الأزهر الشريف، والأب سيدروس ممثل الكنيسة وممثلي صندوق تنمية النافتا بالدقهلية، بحضور الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ومؤسسي الكلية وشباب أعضاء هيئة التدريس والموظفين، والطلاب.

جزء من الشرف

ووجه الدكتور شريف يوسف خاطر تهانيه وتقديره للباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وهم الجيل الأول من مؤسسي هذه البنية العلمية، على ما قدموه من جهد وتفاني على مر السنين لتحقيق تفرد الكلية محليا وعالميا ساهمت الكلية في النهوض بالتصنيف الدولي للجامعة، كما تم تصنيف قطاع العلوم الزراعية كأحد أفضل القطاعات في التصنيف ما بين 75-100 على مستوى العالم، كما تضم ​​الكلية نخبة من الباحثين الأكثر تأثيراً في العالم. الذين أثروا البحث العلمي على مدى خمسين عاماً من التميز، اليوم، في اليوبيل الذهبي للكلية، نكرم جهود كل من ساهم في إنشاء الكلية وتطوير البحث العلمي فيها.

جزء من الشرف

وأكد أن لكلية الزراعة دوراً مركزياً في التغيرات والتطورات العالمية خلال الفترة المقبلة، ولها دور مركزي في بحث تأثير تغير المناخ على المنتجات الزراعية والمحاصيل الزراعية، والحفاظ عليها ونموها، وتأثيرها على الحيوانات والنباتات. وصول. البحوث العلمية التطبيقية تعمل على الحد من مخاطر تغير المناخ.

جزء من الشرف

ونوه إلى أن اليوبيل الذهبي للكلية هو يوم وفاء عظيم لكل من ساهم وبذل جهدا في إنشاء الكلية وتطويرها، وأشار إلى أن تاريخ إنشاء الجامعة في يد مؤسسها، الراحل د. أبو عنجة وقيادة الدكتور عبد المنعم الدرعاوي يشيران إلى الإخلاص والتفاني في العمل وتعاقب الأجيال لتطوير الجامعة والوصول إلى هذه المكانة محليا ودوليا كما دعا شباب أعضاء هيئة التدريس إلى ذلك مواصلة رحلة الكلية عبر العلم وتطوير البحث العلمي للمساهمة في تحقيق التقدم لمصرنا الحبيبة.

احترام

كما أرسل الدكتور محمد شطا تهانيه وتقديره للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس الذين أسسوا الكلية والذين ساهموا في بناء هذا البناء العلمي الذي نحتفل بمرور خمسين عاما على إنشائه، وأشار إلى أن البحث بدأ في الكلية مع رئاستي الأمر رقم 542 لسنة 1973-1974.

ويأتي اليوبيل الذهبي للكلية ليعبر عن جهود الأجيال المتعاقبة في بناء وتطوير هذا البناء العلمي للوصول إلى هذه المكانة العلمية، مما يفرض على الجيل الحالي والأجيال اللاحقة من الباحثين والعلماء ضرورة العمل الجاد لتحقيق إنجاز مشرف ومشرف. مكانة محترمة. مكانة مرموقة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والسعي نحو التميز. لتظل الكلية داعما ومنارة لخدمة الزراعة المصرية.

وأشار الدكتور المتولي أبو سريع إلى أن كلية الزراعة تطورت بفضل جهود الجيل الأول من أعضاء هيئة التدريس المؤسسين الذين قدموا خبراتهم وعملهم الجاد لتحقق مكانة مرموقة ومحترمة في مجالات التعليم والبحث العلمي والخدمي للمجتمع، والسعي المستمر للتميز والجودة.
واختتم الاحتفال بتكريم أعضاء هيئة التدريس الذين أسسوا الكلية والمناصب الأكاديمية والإدارية في الكلية.