ردت وزارة التجارة التركية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على العديد من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توريد ذخيرة وأسلحة إلى إسرائيل، وأكدت أن هذه التقارير غير صحيحة ووصفتها بالمزيفة والتلاعب بالحقائق.
وقالت الوزارة في بيانها: “من الواضح أنه تم التلاعب في تسميات جدول التعرفة الجمركية بهدف توجيه الرأي العام في الاتجاه المطلوب. وهذا الخبر الذي نشرته المواقع الأجنبية هدفه التلاعب ولا يعكس الواقع”. “.

وأفادت عدد من وسائل الإعلام نقلا عن مكتب الإحصاء التركي، أن أنقرة زودت إسرائيل بمتفجرات وبارود وأسلحة وذخائر في يناير الماضي.

وأوضحت وزارة التجارة في بيان صحفي، أن المتفجرات تضمنت “وقوداً سائلاً وغازاً مخصصاً للولاعات”، وأن الأسلحة والذخائر تضمنت “قطع بنادق صيد ومعدات صيد كالرماح”.

في غضون ذلك، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا نفت فيه ما تداولته وسائل إعلام عن أي تعاون مع إسرائيل.

وذكرت وزارة الدفاع التركية: “تركيا تدعم فلسطين دائمًا ولا يمكنها الانخراط في أي نشاط يهدف إلى الإضرار بفلسطين. ولا يوجد تعاون بين وزارة الدفاع التركية وإسرائيل في مجال التدريب العسكري أو المناورات أو الصناعة الدفاعية”.

وتصاعدت الخلافات الدبلوماسية بين تل أبيب وأنقرة بعد أن شنت إسرائيل حربا دامية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، قُتل فيها أكثر من 32 ألف مدني وأصيب أكثر من 70 ألف آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “سفاح” و”قاتل”، وذكر أنه ارتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من أجل إطالة أمد مسيرته السياسية وتجنب المحاكمة التي بدأت ضده في عام 2016. وترفض إسرائيل، كما عبرت أنقرة، رفضا قاطعا الاعتراف بحركة حماس الفلسطينية كمنظمة إرهابية