افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، معرضين فنيين بكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط بعنوان “الرحلة الفنية نوافذ عليا للفكر الديني” وعلاقتها بتصميم الزجاج جداريات في الكنيسة الإنجيلية، بقلم د. سحر بطرس نجيب، أستاذ الرسم الجداري المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، ونائب عميد كلية خدمة المجتمع والبيئة سابقاً. التنمية مهمة. والعنوان الثاني يشار إليه بفطام أبي، والتغيير هو تغيير النص العربي. كعنصر تشكيلي في النحت البارز للدكتور محمد محمد عبد الحكيم أستاذ مساعد النحت والميدالية البارزة بقسم النحت كلية الفنون الجميلة ونائب رئيس كلية شئون التعليم والطلاب وذلك بحضور أ. نواب رئيس الجامعة وباشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة والدكتور محمد حلمي الخناوي نائب رئيس كلية الفنون الجميلة للدراسات دراسات الماجستير والبحوث الهندسية مستشار للرئيس الجامعة بمشاركة نخبة من عمداء الكليات وعمداء الكليات وعدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام في الكلية.

وأشار الدكتور أحمد المنشاوي خلال الافتتاح إلى حرص الجامعة على تقديم رسالة اجتماعية وفنية وثقافية بطرق إبداعية ومبتكرة، من خلال تنظيم المعارض الفنية التي تمثل وسيلة قوية تساهم في تشكيل وتوثيق التراث الثقافي. الهوية الثقافية للأمم والشعوب، مشيداً بالأفكار التي تطرحها المعارض ودورها في مد الجسور والعلاقات القوية بين الأفراد والثقافات المختلفة، معرباً عن اعتزازه بالموهوبين من طلاب الجامعة، وتقديراً لدور الفن في التعامل. مع القضايا الاجتماعية؛ بطريقة جذابة؛ ترسخ القيم الإنسانية الجميلة في العقل.

وأعرب الدكتور خالد صلاح عن خالص امتنانه لإدارة الجامعة على دعمها المستمر، ولكل أنشطة كلية الآداب ومعارضها الفنية والبحثية المختلفة، موضحًا أن تنظيم هذه المعارض يأتي في إطار البحث. تعزيز الأساتذة في الكليات، بالإضافة إلى دوره التربوي المهم للطلاب، وتعريفهم بتجارب معلميهم وإنتاجهم الفني المحترم، والاستفادة منهم في تعزيز مهاراتهم بالشكل الأمثل.

وأوضحت الدكتورة سحر بطرس أن التصوير الجداري من أهم الفنون المتعلقة بالمجتمع، فهو عمل تصويري يرتبط بشكل مباشر بالجدران، ويساهم في إضافة لمسات جمالية إلى الأماكن من حولنا، بالإضافة إلى دوره الأساسي في التأثير على البيئة. وانعكاسها على البيئة الحضارية وثقافة المجتمع، ويبلغ عدد الأعمال التي يضمها المعرض 15 عملاً فنياً منها 13 عملاً رسومياً خشبياً، و2 ملصق، لاستعراض مراحل التنفيذ يتكون المعرض من جزأين، يتناول الأول: شبابيك الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط المكونة من 18 نافذة مصورة بفكرة البانوراما، أما الجزء الثاني فيتناول: ثلاث شبابيك شبابيك الكنيسة الإنجيلية بقصر الدبارة بمدينة أسيوط. القاهرة والتي تم تصوير المواضيع فيها: (الإنجيل، المعمودية، شفاء المولود أعمى)

أفاد الدكتور محمد عبد الحكيم: أن معرضه الفني ضم (10) لوحات بارزة مصنوعة من خشب MDF، وأوضح: عنوان المعرض (في ترميم والدي والتغيير) جملة تعبر عن التقدير والإعجاب الكبير والتأثير في شخصية والدي.. بشكل واضح وملموس في حياتي، نقاط على دور الفن التشكيلي باعتباره أحد أهم وسائل التعبير البصري، والذي يتضمن مجموعة متنوعة من التقنيات والعناصر التي يمكن استخدامها لنقل الرسائل الفنية، وللنص العربي مكانته الخاصة، كعنصر تشكيلي في النحت البارز يمكن استخدامه لتعزيز القيم الجمالية والتعبير عن الهوية الثقافية والقيم الدينية والروحانية جماليا.