في أقل من 24 ساعة، كشفت وحدة التحقيق في مركز شرطة إحنسيا في بني سواف، غموض حادثة العثور على طفل يبلغ من العمر 7 سنوات مذبوحا داخل منزل أحد أقاربه في كفر شارحي، حيث وتبين أن أخت أمه، “خالته”، ذبحته بالسكين. المطبخ انتقاما من أختها بسبب الخلافات العائلية بينهما.

بداية الحادثة عندما تلقى مدير أمن بني سوفاف، رسالة من قائد مركز شرطة إحنسيا، تفيد تلقيه بلاغاً من أهالي قرية شرهي التابعة للمنطقة الوسطى، يفيد بقيام عملية تهريب مخدرات. عثر على الطفل “إسلام ح”، 7 سنوات، مقتولاً، مصاباً بجرح في منطقة الرقبة، داخل منزل أحد أقاربه بالقرية.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد بهجت رئيس مباحث إهنسيا. وانتقل إلى مكان البلاغ بالقرية، وتم إجراء المعاينة الأولية لجثة الطفل ومكان العثور على الجثة، وإجراء التحقيقات اللازمة وجمع المعلومات، وتم تحويل الجثة إلى مستشفى إهنسيا و المودعة في مشرحة المستشفى.

وفي أقل من 24 ساعة، توصلت مباحث إيهنسيا، من خلال أدوات البحث والتحري، إلى أن شقيقة والدة المجني عليه «عمته» هي من تخلصت منه، بعد استدراجه بالشارع أثناء لعبه أمامه. منزلها، وذبحته بسكين المطبخ انتقاما من شقيقتها -والدة الضحية- لوجود خلافات عائلية بينهما.

وتمكنت المباحث من القبض على المتهمة، وبمواجهتها بالشخص المنسوب إليها، اعترفت بأنهم يلقبونها بـ”أم هاشم”، 27 عامًا، ربة منزل، وتسكن نفس القرية. واعترفت بصحة ما ورد في تحريات المباحث، وأنها هي من تخلصت من المجني عليه نتيجة خلافات عائلية بينها وبين شقيقتها.

تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، وتحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى لصالح النيابة العامة التي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وأكدت دفنه. من الجسم