أشادت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار محكمة العدل الدولية فرض إجراءات احترازية جديدة مؤقتة تلبية لطلب دولة جنوب أفريقيا بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها: “ترحب وزارة الخارجية والمغتربين بقرار محكمة العدل الدولية بإصدار إجراءات احترازية جديدة مؤقتة تلبية لطلب دولة جنوب أفريقيا على خلفية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد شعبها”. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وذكرت الخارجية الفلسطينية أن “طلب المحكمة من إسرائيل في خطواتها الجديدة لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواتها، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، يؤكد أن إسرائيل ارتكبت هذه الجريمة النكراء، ويؤكد على أهمية مؤسسات الأمم المتحدة، ورفض استخدام إسرائيل في المجاعة. كسلاح حرب من خلال تأكيد المحكمة أن هناك جوعاً حقيقياً في غزة”.

وأضافت: “إن طلب تقرير إضافي من إسرائيل يؤكد أن الوضع الحالي والتهديد بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ينطوي على خطر حقيقي لا يمكن احتواؤه أو تصحيحه”.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية مرة أخرى أن دولة فلسطين ستنضم إلى الحجة التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل ومرتكبيها للإبادة الجماعية.

وأكدت وزارة الخارجية أن “استدعاء محكمة العدل الدولية لقرار مجلس الأمن رقم 2728 والمطالبة بوقف إطلاق النار يؤكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري مع تنفيذ الأوامر الاحترازية”. ومنع جريمة الإبادة الجماعية”.

ودعت الوزارة كافة الدول إلى تحمل مسؤولياتها كأعضاء في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وفي محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإجبار إسرائيل على تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي قررتها المحكمة من أجل منع الإبادة الجماعية الفلسطينية، وتحميل إسرائيل ومسؤوليها مسؤولية هذه الجريمة، وإلزامهم بتداعياتها السياسية والدبلوماسية.

كما دعت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق الجنائي ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين، وخاصة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية.

وأمرت محكمة العدل الدولية، الخميس، إسرائيل بـ”ضمان تقديم مساعدات إنسانية عاجلة” إلى قطاع غزة دون تأخير، مؤكدة أن “المجاعة حدثت بالفعل”.