وقال الدكتور علي جمعة مفتي البلاد الأسبق: نحن نسير على سنة النبي، ومن عمل سنة حسنة فله أجره وأجر من اتبعها إلى يوم الدين.

وأضاف جمعة خلال برنامج “مملكة الدراويش” مع الإعلامي قصاوة الخلي المذاع على قنوات الجمعية المتحدة، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سمع “ثرثرة الصندل” لسيدنا بلال في أمامه في الجنة، ولما سأله أخبره أنه كلما توضأ صلى ركعتين، فتقبلها منه تعالى، رغم أن ذلك كان جهد بلال واتصاله به.

وتابع: “لسنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الأمر النبوي أن يكون الذكر والدعاء واسعا وليس ضيقا، ومن خالف ذلك فهو مبتدع”.

يُعرض البرنامج يوميًا في تمام الساعة 3:15 عصرًا على قناة الحياة، وفي تمام الساعة 6:15 صباحًا على القناة الأولى المصرية، ويذاع في تمام الساعة 9:00 مساءً على راديو هيتس. والتي تهدف “محطات” من خلالها إلى التأكيد على الفكر الروحي الإسلامي والصوفي المعتدل في مصر وتطوره في الآونة الأخيرة، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، والتعامل مع التطرف الديني والهجوم على الاعتدال من قبل اتجاهات الإرهاب الفكري.

كما تشهد الحلقات مشاركة كبار المطربين والدعاة والمسبحين الذين ينشدون الأناشيد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى أفلام وثائقية عن مساجد البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، و أشهر المعابد والمزارات.

كما توقف الصحفي قصوة الخلي عند أهم ما ورد في مراجع التصوف المشهورة، وخاصة “الرسالة الكشيري” للإمام أبي القاسم الكشيري، خلال الفصول المتعاقبة، في مختلف الأجزاء التي تناولتها. دعم الفكر الصوفي وأعمال الصوفية باعتبارها فكراً وسطياً مستنداً إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. الطهارة، ضمن مشروع التوعية والتصدي للإرهاب الذي تتبناه وتنفذه الدولة المصرية.