وعرض رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد مصطفى على الرئيس الفلسطيني أبو مازن خطة عمل الحكومة ولائحة التشكيل المقترح، وذلك لنيل الثقة وفق القانون الأساسي للموافقة على تشكيلها.

وعليه أصدر رئيس الجمهورية مرسوما بقانون منح الثقة للحكومة التاسعة عشرة وأصدر مرسوما بتأكيد تشكيلها.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الحكومة ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس يوم الأحد المقبل.

وأكدت خطة الحكومة أن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية وخطتها السياسية والتزاماتها الدولية ورسالة المهمة الموجهة للحكومة من الرئيس محمود عباس.

وتضمنت خطة الحكومة العمل على إعطاء الأولوية القصوى للوضع الإنساني، بما في ذلك وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والمساعدة الفورية لشعبنا في قطاع غزة، والإنعاش والتأهيل في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، والتركيز على الجهود المستهدفة. في تعزيز واستقرار الوضع المالي وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي.

كما يتضمن خططًا للإصلاح المؤسسي وإعادة تنظيم وتوحيد المؤسسات ومكافحة الفساد ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي وتوحيد المؤسسات وإعادة تنظيم المؤسسات بين شطري الدولة.

وتتضمن خطة عمل الحكومة قسماً حول سيادة القانون، وزيادة نزاهة القطاع المالي، بما في ذلك تعزيز النظام القانوني، وزيادة الأمن والسلامة، وضمان الحريات العامة.

كما تضمنت تعزيز الاستقرار في القدس المحتلة والأغوار والمناطق المهمشة، ومواصلة العمل على الحفاظ على مقدسات المدينة المسيحية والإسلامية، ووضع خطط وبرامج لإعادة ربط المدينة بجميع الفلسطينيين.