“سوء اختيار شريك الحياة هو أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل الزوجية، ولا بد من توعية المجتمع لدى الشباب والشابات بخطورة الأمر وتوعيتهم بأن الاختيار الصحيح هو اللبنة الأكبر في مجال المجتمع.” هكذا أوضح الدكتور أحمد رشاد عضو لجنة الخطاب الديني ببيت الأسرة المصرية أسباب العنف في الأسرة وفي المجتمع، خلال كلمته في الخطاب المجتمعي لدعم الناجيات من العنف، نظمت التي أقامها مركز الإبراهيمية الإعلامي بالتعاون مع مؤسسة الفرح للتنمية، تحت شعار “نحن معكم”، وأضافوا أنه لا بد من حل مشكلة التشوهات الفكرية والعقلية والثقافة الفكرية الخاطئة بين أفراد المجتمع.

وأضاف القس بولس عوض راعي كنيسة العذراء والقديس بولس أمين سر لجنة المرأة بالمجمع المقدس والسكرتير المساعد لبيت الأسرة، أن قضية العنف ضد المرأة هي قضية اجتماعية سببها الدين وهو الحياد أو البعد عن الوصية الإلهية التي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة، ولا حل لهذه القضية إلا العودة إلى هذه القضية. أمر إلهي.

مع الإشارة إلى أنه خلال عام 2019، أمر قداسة البابا بإنشاء لجنة للمرأة في الطائفة المقدسة، وهي أعلى هيئة في الكنيسة القبطية، دورها تمكين المرأة ومكافحة العنف ضد المرأة من خلال عقد الدورات والاجتماعات. وعقد مؤتمرات في الكنائس في جميع أنحاء الجمهورية، بعد انتشار كافة أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع.

وأوضح ناجي بيريج، راعي الكنيسة المعمدانية المستقلة، في كلمته، دور الكنيسة في دعم الناجيات من العنف، وأن المرأة المصرية لها قيمة فريدة عبر الأجيال، وأن قضية العنف ضد المرأة قضية مهمة. الأمر الذي يستحق الاهتمام والدراسة والدراسة، وأن الكنائس المصرية عهدت إليها القضية منذ سنوات وتعمل بكافة اتجاهاتها ومع المجتمع المدني ومختلف القطاعات في الدولة لمكافحة العنف ضد المرأة.

وأشارت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إلى جهود الحكومة المصرية لدعم المرأة في مواجهة العنف من خلال عرض أهم مشروعات ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي. التضامن الاجتماعي في هذا الموضوع المجالات التي تتمثل في إنشاء مراكز للنساء المعنفات وتقديم الخدمات للمعيلات وتقديم الخدمات للفتيات اليتيمات وإنشاء مراكز للنساء اللاتي تعرضن للإيذاء لخدمة النساء المعوقات وكذلك تقديم الخدمة للمرأة العاملة لتخفيف العبء عنها وتسهيل مهامها كأم وزوجة وامرأة عاملة وعضو فاعل في المجتمع.

كما أكدت جوستينا ميخائيل مديرة مشروع “كلنا معاً” أن البرنامج يعمل على تكامل جهود فئات المجتمع للتعامل مع مشاكل المرأة بطريقة مختلفة وتبادل الخبرات للحد من العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، سواء في الأسرة أو في المجتمع. ، للوصول إلى نتيجة واحدة وهي مجتمع خالي من العنف.

فيما أكد المهندس مايكل جوهانا استشاري العنف المبني على النوع الاجتماعي والنوع الاجتماعي والصحة الإنجابية أن واحدة من كل 3 سيدات تتعرض للعنف الاجتماعي وواحدة من كل 4 سيدات تتعرض للعنف الزوجي، مما يشير إلى أن هذا اللقاء ويهدف إلى التوصل إلى الوسائل والآليات التي من شأنها أن تنجح. الحد من العنف ضد المرأة ومشاهده عبر التاريخ.

واختتمت الدكتورة منال إبراهيم استشاري تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مشروع العمل اللائق في الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية اللقاء بحديث حول أشكال العنف الذي تتعرض له النساء ذوات الإعاقة و العنف. ومصادرة بيانات هؤلاء الفتيات سواء العائلية أو الاجتماعية أو النفسية.

نحن كلنا معك

"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
 منذ أقل من 5 دقائق

IMG-20240329-WA0010

"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
 منذ أقل من 5 دقائق

IMG-20240329-WA0011

"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
 منذ أقل من 5 دقائق

IMG-20240329-WA0012

"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
 منذ أقل من 5 دقائق

IMG-20240329-WA0013

"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
 منذ أقل من 5 دقائق

FB_IMG_1711722447477

"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
 منذ أقل من 5 دقائق

FB_IMG_1711722455447