نظمت الكنيسة الإنجيلية الثانية بمحافظة أسيوط لقاء محبة وسحور رمضاني بعنوان “رمضان أحلى معاً” بمقر الكنيسة بالحي الشرقي بأسيوط.

بحضور بعض قيادات المحافظة من المسلمين والأقباط، وكذلك بعض الصحفيين والإعلاميين وأبناء الكنيسة، في أجواء احتفالية مليئة بالمحبة.

جاء ذلك بحضور القس رفيق ثابت راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور علاء عرفات حي الله نقيب صيادلة أسيوط. ود ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط ود مروة كدواني تقرير المجلس القومي للمرأة بأسيوط والنائب علاء سليمان عضو مجلس النواب وغيرهم الكثير من أساتذة الجامعات في نافتا والسياسيون والقادة الطبيعيون والمقيمون

وكان في استقبال الضيوف بعض الأطفال يحملون الشوكولاتة والورود

بدأت فعاليات الاجتماع بكلمة ترحيبية للأنبا رفيق ثابت راعي الكنيسة، رحب فيها بالمشاركين، مشيدًا بقوة ووحدة الشعب المصري مسلمين وأقباطًا، وتماسكهم وتراحمهم، مشيرًا إلى أن ويعد هذا اللقاء هو اللقاء السنوي الثاني لأحبائهم في أجواء رمضانية تتسم بالألفة والمحبة والمشاركة في إحياء المناسبات المختلفة، تعبيراً عن عمق العلاقة وتقاربها.

وأشار القس رفيق ثابت إلى أن هذا اليوم هو عيد نتحد فيه على محبة بعضنا البعض التي تملأ قلوبنا كأصدقاء وشركاء في الوطن.

وتضمنت فعاليات لقاء المحبة عرض بعض الترانيم والأناشيد للأطفال بعنوان “احفظ بلادنا يا رب”، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن فعاليات اللقاء السنوي الأخير.

كما تم أداء أغاني المشراتي، ترافقت مع قرع الدفوف والطبول، لتبدأ السحور الرمضاني في أجواء من السعادة والمشاركة على مائدة واحدة، على أنغام العديد من الأغاني الرمضانية والوطنية.

وفي نهاية اللقاء استمعوا إلى بعض كلمات الحضور تعبيراً عن الشكر والتقدير لراعي الكنيسة والقائمين على اللقاء وما شعروا به من دفء ومحبة من خلال مشاركتهم في سحور رمضان جمع أفراد الأسرة والأحباب والأصدقاء من سكان المنطقة.