ويقدم “اليوم السابع” سلسلة من الفتاوى الرمضانية بشكل يومي، تتضمن أجوبة عن كافة التساؤلات التي تدور في أذهان الرياضيين بالتفصيل، خاصة بعض الأمور المثيرة للجدل.

ومع بداية يوم جديد من شهر رمضان المبارك استجاب الطبيب أسامة قابيلطرح باحثون من الأزهر الشريف وممثل شيخ عموم الطرق الصوفية سؤالا حول حكم مشاهدة مباريات كرة القدم وعلاقتها بإضاعة الوقت.

وأضاف: “جميع تفاصيل المؤمن عليه تحت السيطرة. مشاهدة كرة القدم ليست مضيعة للوقت، طالما أنها لا تعطل عمل الناس ومصالحهم. وهذا يعني أنه لا يجوز للموظف أن يترك وظيفته لمشاهدة مباراة كرة قدم”. أو حارس بنك أن يترك وظيفته، أما مشاهدة مباراة كرة قدم فهي للتسلية.” وعلى النفس ليس هناك حرمان ولا معصية.”

وتابع: “على كل إنسان أن يوازن أموره. مشاهدة كرة القدم لا تسبب تعطيلا في العمل أو عدم تحمل مسؤولية أي شيء لأنها تعتبر إهمالا ومن يفعلها يأثم ويخون الأمانة لأنه يعطل الناس، المصالح في سبيل الله”. من لعب كرة القدم.”

من ناحية أخرى، تحدث قابيل عن حكم الإفطار للاعبين قائلاً: «هنا يجب أن نفهم نقطة مهمة جداً في البداية، وهي في قول الله تعالى (من يحترم شعائر الله فإنه خارج) من خوف القلوب). وإذا نظرنا إلى اللاعب سنفهم أنه يعتبر في الحكم الموظف الملتزم بوظيفته، إذا كانت هذه الوظيفة التي كان ملتزما بها تعاقديا هي مصدر رزقه ولا يفعل ذلك. إذا احتاج إلى المشاركة في الألعاب في شهر رمضان، ويحتمل أن يؤثر الصيام على أدائه، فيجوز له الفطر في هذه الحالة.

وأضاف: “المباريات والدورات التدريبية المهمة يمكن جدولتها ويمكن أن تكون ليلاً. ويجب على اللاعب أن يجتهد في التأكد من أن الأمر مجرد فتوى تبيح الفطر ويصبح الأمر تفريطاً في شعائر الله. أولئك الذين هم من يستطيع الصيام يزيد في شعائر الله.”