يصادف اليوم الذكرى الـ 47 لوفاة العندليب البني عبد الحليم حافظتوفي عام 1977 بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيات، مما أدى إلى إصابته بتليف الكبد أودى بحياته.

وكشف العندليب عن ميوله الكروية في تشجيع الأهلي، خلال لقاء نادر في برنامج النادي الدولي، الذي يقدمه الفنان سمير صبري: “أنا لاعب أهلي حقيقي”، وأوضح أن فريق الأهلي الحقيقي يجب أن يزور فريقه. حتى لو كان أدائهم جيدًا، متوقعًا: “الدوري هذا العام للأهلي”. لأن هذا هو الفريق الوحيد المدمج ولديه الإضافات (الاحتياط) على نفس مستوى الأشخاص الذين يلعبون كلاعبين أساسيين”.

وفي عام 1957 قدم العندليب أقوى دليل على حبه الكبير للقلعة الحمراء بأغنية “زين النوادي” التي جاءت للنادي الأهلي احتفالا باليوبيل الذهبي للقلعة الحمراء عام 1957.

وبعد أن غنى العندليب للنادي الأهلي “زين النوادي”، أبدى معظم جماهير الفرق المنافسة في القلعة الحمراء غضبهم تجاه مطربهم المفضل، وبالطبع كانت جماهير الزمالك في المقدمة.

وأدى ذلك إلى انتشار شائعة مفادها أن أغنية زين النوادي مهداة للنادي الأهلي السعودي، خاصة أن مؤلفها أمير سعودي، إلا أن كلمات الأغنية حسمت الجدل في نهاية المطاف، حيث أنها موجهة للنادي الأهلي السعودي. النادي الاهلي المصري حيث غنى العندليب وقال:

جمعت المصريين وجيرانهم.. في حاضر تطلعاتهم وفي الماضي
وكنت حمامنا أخف وزنا، أشاهده… لأجعل من لقاء الشمل احتفالا وسعادة
التقى الأبناء بأم وقريبة… كما التقى الآباء بالأحفاد
عاشت مساحتك الواسعة… لسكان مصر وحتى للمتكلم بالعدو