قضت محكمة الجنايات في بني سوف، اليوم السبت، بسجن “موظف” 10 سنوات وإلزامه بدفع التكاليف الجنائية، بتهمة ارتكاب فعل فاضح على طفل في حمام بمقهى في بني تسوف.

وكشفت المحكمة أن الواقعة وصلت إلى حد قيام المتهم “وليد م. م” عامل بالتعدي على طفل المجني عليه “ي.أ.ح” بالركض خلفه إلى الحمام وخلع سرواله والتهديد بإيذائه، وهو ما اخترقته. الرعب فيه، فامتثل لرغبته، وكان ذلك ممكناً، فيرتكب الفاعل فعلاً فاضحاً.

وأوضحت المحكمة أن أدلة الواقعة ثبتت صحتها وأثبتت ضد المتهم من خلال شهادة ن.ج. والدة المجني عليه أمام المحكمة، والرائد شريف جمال عمر هاشم قائد مباحث مركز ببا، و ما ثبت في التقرير القانوني.

وأشارت المحكمة إلى أن والدة المجني عليه أكدت في إفادتها أن نجلها أبلغها أنه أثناء تواجده في حمام «القهوة»، دخل المتهم من خلفه وخلع سرواله وهدده بإيذاءه، مما أرعبه فامتثل. برغبته وانتهاك كرامته، كما أكد الرائد شريف جمال عمر هاشم رئيس مباحث مركز شرطة ببا أمام المحكمة أن تحرياتها السرية خلصت إلى أن ما شهد به الشاهد الأول صحيح وأن المتهم قصد به هتك العرض. الضحية، وهو ما ثبت في التقرير القانوني حدوثه.

وأكدت المحكمة أن المتهم “حضر” بنفسه ولم يكن معه محام، وعينت له المحكمة محاميا للدفاع عنه، وطلبت النيابة تطبيق التهم الواردة في أمر الإحالة. وسألت المحكمة المتهم عن التهمة المنسوبة إليه إلا أنه أنكر ذلك، وأوضح الدفاع الذي كان حاضراً مع المتهم ظروف وملابسات القضية ودفع بتقرير فضفاض وغياب شاهد. ركن الجريمة، عدم وجود أي إصابة للمجني عليه، التقرير الطبي لا يؤكد وقوع الحادث، عدم جدية التحقيقات وانتهاء طلب البراءة.

وأوضحت المحكمة أن الدفع بعدم وجود شاهد رؤية هو أن المحكمة اطمأنت بشهادة الشاهدة الأولى والدة المجني عليه أن ابنها المصاب أخبرها بما حدث له من قبل المتهم فيما يتعلق بالأفعال الفاحشة ج. . المذكورة أعلاه، وأن هذه الشهادة معززة بشهادة الشاهد الثاني الضابط أثناء التحقيق. وخلصت تحقيقاته إلى صحة الواقعة بحسب ما شهد به الشاهد الأول، أي أن هذا الدفاع قدم دون أدلة صحيحة ورفضته المحكمة.

ونوهت المحكمة إلى أن الدفع بأن التحقيقات لم تكن جدية تم رفضه لكون محضر التحقيق تضمن كافة العناصر المتعلقة بالمتهم وتضمن بيانات كافية عن الواقعة، واطمأنت المحكمة على أقوال الرائد شريف جمال عمر هاشم رئيس مباحث قسم شرطة بابا الذي أجرى التحقيق وما تضمنته تحقيقاته وتأكد من جديتها وصدقها كما انتهت وقالت المحكمة إنها تمت بالفعل بعلم الشاهد وبالتالي فإن التحقيقات جدية، وبالتالي فإن هذا الدفاع في غير محله.

وحكمت المحكمة على الدفاع بانعدام ركن الجريمة وعدم وقوع إصابات بالمجني عليه، والثابت في ارتكاب هذه الجريمة عدم وقوعها في أي فعل يمس بجسد المجني عليه. ويخدش حياءه، وليس شرطاً أن يجرح ليقول حدث أم لا، ما ترفضه المحكمة هو نفس الدفاع.

وكشفت المحكمة أنها تكتفي بأدلة القضية، إذ تتجاهل إنكار المتهم لتحقيقات النيابة وجلسات المحكمة في الجرائم المذكورة، وترى أن رسائله أرسلت بهدف الإفلات من عقوبته على الجريمة. ارتكب. مجبور.

وبتاريخ 19/10/2023، اتهمت النيابة العامة في بني سواف، في مركز ببا بناحية بني سواف، المتهم بارتكاب فعل فاضح على الطفل المجني عليه من خلال دخوله إلى الحمام خلفه وارتكاب فعل فاضح مع التهديد.