حقق ريال مدريد الفوز على نظيره أتلتيك بلباو بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو.

الفوز أعطى رويالز ثلاث نقاط أخرى، ليعود الفارق مع برشلونة صاحب المركز الثاني إلى ثماني نقاط، بفارق جولة واحدة فقط عن الكلاسيكو.

كيف كانت عودة رودريجو في دوري أبطال أوروبا؟ لماذا يجب أن يلوم تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة نفسه؟ وهذا ما نتحدث عنه أدناه:

لا أحد يتفوق على ريال مدريد
في مباراة الليلة، وصل ريال مدريد إلى رقم يوضح للجميع مدى جدية الفريق الملكي في المنافسة على كافة البطولات هذا الموسم، وكيف أن الفريق لا يتأثر بغياباته الكثيرة.

وبات ريال مدريد، بهدفي رودريغو، الفريق الوحيد في أوروبا، إلى جانب مانشستر سيتي، الذي حقق الثلاثية التاريخية، والتي سجل نجومها الثلاثة 15 هدفا أو أكثر في جميع البطولات هذا الموسم.

وسجل جود بيلينجهام 20 هدفًا، وفينيسيوس جونيور 18 هدفًا، فيما سجل رودريجو هدفه الخامس عشر هذا الموسم.

بيلينجهام لا يتوقف

ومن أبرز أسباب فوز ريال مدريد على بلباو، عودة جود بيلينجهام إلى الساحة بعد إيقافه مباراتين بسبب إيقافه أمام فالنسيا.

وسجل بيلينجهام الهدف الثاني، وسدد عددًا من التسديدات الحاسمة، وسيطر على المباراة كالعادة، لكن أكثر ما يلفت النظر هو أنه وصل إلى رقم مميز جدًا هذا الموسم.

وأصبح بيلينجهام أول لاعب في جميع الدوريات الأوروبية الكبرى يصل إلى عشرة أهداف وعشر تمريرات حاسمة أو أكثر في جميع البطولات، حيث سجل 20 هدفًا وصنع 10 تمريرات حاسمة.

أبطال رودريغو:
اللاعب البرازيلي رودريجو، الذي هرب الليلة وسجل هدفين في المواجهة وفاز بلقب رجل المباراة، كان يعرف من أين جاءت كتف أتلتيك بلباو.

صحيح على الورق أن توني كروس وجود بيلينجهام سجلا له الهدفين في المباراة، لكن هذه أهداف فردية بامتياز، و90% من الجهد في تحقيقها يذهب للبرازيلي.

يأتي تألق رودريجو في الوقت المناسب، حيث تم إيقاف مواطنه فينيسيوس جونيور بسبب التذاكر، ويقترب ريال مدريد من مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي.

وهي المباراة التي قد تحدد شكل موسم الفريق الملكي، هل سيتأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية أم سيخرج إلى الدور ربع النهائي ويركز على الدوري المحلي.

تشافي يلوم نفسه!
خرج تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة بعد فوز فريقه الصعب على لاس بالماس 1-0، وأكد أنه يتطلع لمواجهة الكلاسيكو، لكنه يأمل أن يخسر النادي بضع نقاط أمام أتلتيك بلباو.

وحمل تصريح تشافي الفرق المتنافسة مسؤولية هبوط فريقه من سباق لقب الدوري الإسباني، كما لو أن إرنستو فالفيردي أو خوسيه بوردالاس أو أي من مدربي الدوري الإسباني هم المسؤولون عن تعويض النقاط التي أهدرها تشافي مع برشلونة هذا الموسم.

وهنا يجب على تشافي أن يتوقف قليلا مع نفسه وألا يلوم أحدا سوى نفسه على هذه النقاط، وأن يقدم لفريقه برشلونة الأفضل دون إلقاء أي حجج أو أعذار على الآخرين.