قضت محكمة جنايات شبرا الحيمة، بالسجن المؤبد، والسجن 15 سنة، على 3 أفراد عصابة، على 4 متهمين آخرين من نفس المجموعة، جميعهم من عائلة واحدة، بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وغرامة مالية لكل منهم. وتبلغ قيمتها مليون جنيه إسترليني، كما قررت المحكمة مصادرة كافة المضبوطات.

وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشبسي، والعضوين المستشارين أحمد سعفان، ومحمد البحيري، وبحضور رئيس النيابة العامة أحمد أبو العيال.

وأيدت المحكمة قرار المستشار القانوني بالحجز على أموال وممتلكات أعضاء المجموعة وعائلاتهم بسبب شبهة الربح غير المشروع وتضخيم رأس المال العقاري الذي تم تحويله للمتهمين المثار في المستندات.

وحصلت معلومات سرية في تحقيقات مكافحة المخدرات بمدينة كليوفيا، تشير إلى أن المتهم ويدعى “MSM” شكل عصابة من عائلته تضم عمه وشقيقه وأربعة آخرين. وقاموا بإحضار المخدرات وإنتاج المواد الاصطناعية بأنواعها، بما في ذلك الظل والإستروكس والحشيش، وترويجها في شبرا الحيمة وشبرا مصر ومنطقة قليوب.

تم عرض المعلومات على مدير أمن كليوفيا، وتم تشكيل فريق من المباحث الجنائية والإدارة العامة للمخدرات. وخلصت التحقيقات إلى أن المتهمين الرئيسيين في المؤامرة اكتسبوا سمعة طيبة في ترويج واستيراد المخدرات وجلب كميات كبيرة من المخدرات. وإحضارها إلى إسرائيل وتصنيعها بمواد صناعية.

وتابعت الآليات الأمنية المتهمين وتحركاتهم، وبعد الحصول على إذن من النيابة، تمت مداهمة وكر المتهمين السبعة بشبرا الحيمة، وتم القبض عليهم وضبط محل يديره المتهمون. . وعثر بالمحل على 3 كيلو هيروين و18 طبلة من مادة الماريجوانا وكميات كبيرة من مادة الاستروكس والظلال والثلج و4 أسلحة آلية و2 طبلة وكمية من الذخيرة و6 سيارات و4 دراجات نارية من مختلف الأنواع ومبلغ مالي من نحو مليون و400 ألف جنيه، ومبلغ بالعملة الأجنبية نحو 60 ألف دولار، وتقدر القيمة النقدية للأشياء المضبوطة بنحو 18 مليون جنيه.

وكشفت التحريات عن تضخم ثروات وممتلكات الأسرة، من بينها معارض سيارات والعديد من العقارات في شبرا الخيمة وشبرا مصر وقليوب ومحلات تجارية، دون أي نشاط حقيقي، مما أثار شبهات التربح غير المشروع والتربح بطرق غير مشروعة.

ولذلك أصدرت المدعية قرارًا بالتحفظ على ممتلكات المتهمين السبعة، وبعرض الأمر بنفس الطريقة على محكمة الجنايات، أعطت قرارها بتأييد قرار الحجز مستندًا إلى أسباب مشروعة قانونًا، خاصة وأن الأمور مناسبة. إلى مسألة الاستيلاء. ولم يقدم المتهمون أي مبرر لثرواتهم وطريقة امتلاكهم للثروات العقارية والأصول التي تم تسجيلها.