حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الغرب سيلجأ مجددا إلى أعمال التخريب والاستفزاز ضد روسيا، لافتا إلى هذا الاحتمال بعد أن استنفد الغرب قدرته على فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع لمناقشة القضايا الاقتصادية في البلاد: “كما كان الحال مع نورد ستريم وخط أنابيب الغاز بالتيك كونيكتور، ما يقلقنا في الواقع هو أنه عندما يتم استنفاد إمكانيات فرض العقوبات علينا، قد يتم التخريب البدء في استخدامها، وببساطة التخريب الطبيعي”. أو أعمال تخريبية قد تطال أهم مرافق البنية التحتية العالمية”.

وأشار في هذا السياق إلى العمل التخريب الذي طال خط أنابيب الغاز نورد ستريم، وأضاف: “لا يمكن استبعاد استفزازات مثل تلك التي حاولوا بها مؤخرا اتهام روسيا بإتلاف خط أنابيب الغاز بين فنلندا وإستونيا”.

وأضاف: “أنبوب الغاز هذا في حد ذاته لا يمثل أي شيء، فالكميات الموجودة فيه تعتبر قليلة، لكن لا تزال حقيقة أنهم يمكن أن يتمسكوا به بشكل ما فقط لإيذائنا”.

وتابع الرئيس: “هذا النوع من الأشياء يمكن بالطبع استخدامه ضدنا”.

وخلص بوتين إلى أنه “من المهم حساب هذه المخاطر مقدما والرد عليها بشكل استباقي من أجل ضمان التشغيل الآمن والمستقر لمنظماتنا وشركاتنا والقوى العاملة لدينا وموثوقية علاقاتنا التجارية الخارجية وطرقنا اللوجستية”.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته أمام منتدى فلاداي الدولي في مدينة سوتشي الروسية، في 5 تشرين الأول/أكتوبر، أنه “لا يسمح لنا بالمشاركة في التحقيق، على الرغم من مقترحاتنا ودعواتنا المتكررة للقيام بذلك. نتائج التحقيقات “يبدو أنه لن تكون هناك نتائج”.