وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد أمر فرض العقوبات على روسيا لمدة عام آخر، مدعيا أنه “يتعارض مع انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة ويقوض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة”.
وذكر البيت الأبيض أن المرسوم يتعلق “بأعمال خبيثة” مزعومة تتهم واشنطن موسكو بتنفيذها.

وتتهم واشنطن روسيا بـ”تعطيل الانتخابات الحرة والديمقراطية وتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.

كما يتهم الأمر روسيا “بانتهاك مبادئ القانون الدولي وسلامة أراضي الدول”.

وقال الرئيس الأمريكي في بيان: “لهذا السبب فإن حالة الطوارئ (العقابية) المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14024 يجب أن تظل سارية لمدة عام إضافي بعد 15 أبريل 2024”.

جدير بالذكر أن الدول الغربية، بما فيها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في فبراير 2022.

وتم تجميد أصول روسية تبلغ قيمتها نحو 300 مليار دولار. ويوجد منها ما يقرب من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية – واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.