أعلنت روسيا يوم الخميس أنها شنت ضربات جوية بالصواريخ والطائرات بدون طيار على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى تدمير محطة تريفالسكا الحرارية للطاقة خارج العاصمة كييف بالكامل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “شنت القوات الروسية، الليلة الماضية، هجوما واسع النطاق بأسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة، فضلا عن طائرات بدون طيار، على منشآت مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا”.
وقالت الوزارة إن هذا الهجوم يأتي ردا على محاولات كييف الإضرار بصناعة النفط والغاز ومنشآت الطاقة في روسيا.
أدى هذا الهجوم إلى إتلاف المحطات الفرعية والمرافق الكهربائية في 5 مناطق وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لما لا يقل عن 200 ألف شخص.
كما عطلت عمل مؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية، وعطلت نقل الاحتياطيات إلى مناطق القتال، وعطلت إمداد الوقود للوحدات العسكرية ووحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن روسيا أطلقت أكثر من 80 صاروخا وطائرة مسيرة على أوكرانيا الليلة، مستهدفة “منشآت حيوية”.
وقال زيلينسكي على منصة “إكس”: “أطلقت روسيا أكثر من 40 صاروخا و40 طائرة مسيرة باتجاه أوكرانيا، خلال الليل، وأسقطت بنجاح صواريخ شهد والطائرات المسيرة (المصنوعة في إيران)، وللأسف لم يتم إسقاط سوى جزء منها فقط”. لقد هاجم الروس مرة أخرى المرافق الأساسية”.
وحملت موسكو كييف مسؤولية الهجمات الأخيرة على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، وهي منشأة تحتلها القوات الروسية منذ بدء هجومها على أوكرانيا في عام 2022.