وأكد الحكم الدولي ابراهيم نور الدين تصريحاته أسيء تفسيرها، وأضاف أنه لم يقدر أبدًا قيمة الأهلي والزمالك، قطبي الكرة المصرية.

وتولى إبراهيم نور الدين إدارة مباراة القمة الـ 127 بين الأهلي والزمالك، والتي انتهت بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف.

وقال نور الدين في تصريحات عبر برنامج “اللعبة الحلوة” الذي يقدمه الإعلامي خالد الجندور على إذاعة سبورت إف إم: كامل الاحترام والتقدير للجميع سواء للأندية أو المدربين أو الجهاز الفني، بعضهم فسر كلامي في بطريقة خاطئة، كلامي كان واضحًا، قلت إنني فزت بالمباراة لأنني أستحق الحكم، وليس لأنها كانت مباراة قمة وكنت محترمًا فيها ولا أستحقها.

وأضاف: عندما تريد الاتحادات تكريم حكم أو مسؤول، يتم ذلك في مباراة تتضمن التاج، ولو كان نهائي كأس الرابطة كنت سأنسحب منها.

وتابع: قلت إن هذه المباراة بين الأهلي والزمالك أحدهما في المركز التاسع والآخر في المركز العاشر، وهذا لا يقلل من الفريقين، لأن كل منهما تأجل مباريات بسبب مباراة. في أفريقيا، وبعد التأجيل سيعودون إلى ترتيبهم الطبيعي، لكن هذه المباراة لا تعادل نهائي الدور الثاني في الدوري.

وعن الضغوطات التي تعرض لها قبل المباراة، قال نورالدين: لم تكن هناك حساسية كبيرة في المباراة مقارنة بالضغوط الكبيرة التي تعرضنا لها قبل المباراة. أشكر كل من مارس هذا الضغط لأنه حفزني لتقديم أفضل مستوى وفي أفضل مباراة، وجعلني أركز أكثر.

وأضاف: ما أريد قوله للجميع، أكن له بالغ التقدير والاحترام لمجلس إدارة الأهلي والزمالك واتحاد الكرة، أنهم دعموا التحكيم المصري، وأن الناديين لم يرسلوا أي شيء. خطاب للاتحاد لطلب حكم أجنبي أشبه بالمباراة السعودية، والتحكيم في مصر جيد.

وتابع حديثه عن قرار الانسحاب من التحكيم: اتخذت قرار الانسحاب “هكذا” وسأجلس مع مجلس الاتحاد ولجنة القضاة لبحث شكل الانسحاب المناسب خاصة أنني دولي القاضي حتى ديسمبر المقبل القانون واحد ولكن الفهم له ليس واحدا، فالحكام مختلفون في قراراتهم، ولكل شخص الحق في التفسير والتحليل الفني لكل مباراة، فلا توجد مباراة خالية من الأخطاء. .

واختتم: الجماهير العربية تتوافد على مباراة الأهلي والزمالك، فكيف أقلل من شأنه أو لا أتمنى أن يحكم عليه. ألم أطلب الحكم على هذه المباراة؟