عقد محافظ قنا اللواء أشرف الدودي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا لبحث الاستعدادات وتجميع اللجان، والتي تضمنت وضع خريطة أسعار لجميع أجزاء المنطقة لكل استخدام.
وأيضا مناشدة للمركز الوطني لإعداد خريطة اختصاص المنطقة ومناشدة لوزير العدل لتشكيل لجنة الشكاوى تمهيدا لتطبيق قانون تصالح مخالفات البناء الجديد بعد صدور قراره حيث أن المخرج الأساسي هو تقنين أوضاع البناء غير القانوني والتعسفي بما يعطي الدولة حقوقها ويحفظ حقوق المواطن، فضلاً عن مراقبة موقف قضية تقنين الأراضي المملوكة للدولة والأراضي المملوكة للدولة. نسب الإنجاز في إصدار العقود للمواطنين. مما يؤدي إلى استعادة جميع حقوق الدولة.

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة أمين عام المحافظة، وحمدي حسين مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمحافظة، وأحمد أبو المجد مدير عام المحافظة. المحافظة. دائرة الشؤون القانونية بالمحكمة العامة، المهندس وليد أبو العباس مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، وزكريا كزمان مدير دائرة التخطيط بمكتب عام النافع أحمد. يوسف مدير عام التكنولوجيا ونظم المعلومات والتحول الرقمي ود. علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برامج التنمية المحلية بالمديرية ورؤساء المراكز والمدن ومسؤولي التقنين وأملاك الدولة وتخطيط المدن والمتغيرات المكانية والهندسية الإدارات على مستوى المنطقة.

وبدأ اللقاء باستعراض مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير العمراني الجهود التي تبذلها المنطقة لتنفيذ قانون التصالح الجديد وإصدار اللائحة التنفيذية للقانون.
ووجه المحافظ كانا بسرعة تجميع اللجان بالتنسيق مع مسؤولي تخطيط المدن وأملاك الدولة ورؤساء المراكز، بالإضافة إلى عقد ورش عمل عاجلة لمديري الإدارات الهندسية والمراكز التكنولوجية بالتعاون مع رؤساء المراكز ونوابهم. وكيفية تطبيق قانون التصالح الجديد، خاصة بعد صدور اللائحة التنفيذية في إطار توجيهات الدولة لتكييف تخطيط المبنى.

وشدد محافظ كانا على ضرورة الإعلان عن المستندات والشروط المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لهذا القانون والتي يجب توافرها للتصالح وتهيئة الأوضاع في مخالفات البناء وخاصة الكتل المبنية القريبة من أملاك البلدية للمدن والقرى. . اعتمادها، بناء على عرض الوزير المختص بشؤون الزراعة واستصلاح الأراضي وموافقة مجلس الوزراء. وذلك في حدود الأعمال المخالفة التي تم فيها وصف الكتل، أي الكتل المستفيدة من قاعدة. المنشآت التي تشغلها أنشطة سكنية أو غير سكنية والمقامة على مناطق فقدت مكوناتها الزراعية حتى التصوير الجوي بتاريخ 15/10/2023 خارج النطاق الحضري وحتى 17/12/2023 للمناطق داخل النطاق الحضري، استناداً إلى تقرير صادر عن الجهات المختصة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

كما أكد الداودي على ضرورة إنشاء إحداثيات لجميع مخالفات البناء القائمة سواء المقدمة للتصالح أو غير ذلك، مع إعطاء الأولوية للمخالفات التي تم تقديم طلبات التصالح بشأنها، وإعداد خريطة مكانية بأسعار التعديل وإتاحتها في متناول الجميع. وتشير المراكز التكنولوجية في كل مركز ومدينة، إلى أن قانون التصالح الجديد في مخالفات البناء يراعي المواطن واحتياجاته. مع التأكيد على أهمية تكاتف الجهود للتعامل مع أي تغيير مكاني في البنية المخالفة منذ البداية والتعامل معها بشكل فوري، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه أي مخالفة.