أصدر إبراهيم نور الدين، حكم مباراة القمة الأخيرة بين الزمالك والأهلي، بيانًا رسميًا لتوضيح بعض الأمور المتعلقة بمعاملة البعض بسبب تصريحاته بعد ديربي القاهرة.

وجاءت صيغة البيان على النحو التالي:

“توضيح مهم.. أشكر كل الجماهير المصرية ومجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الحكام ومجالس إدارة الأندية المصرية بشكل عام”.

وأضاف: “أتوجه بالشكر بشكل خاص إلى مجلسي إدارة قطبي الكرة المصرية، اللذين أكن لهما كامل التقدير والاحترام، على قبولهما إدارة المباراة مع نخبة من الحكام المصريين، وأشكرهم على دعمهم، المساعدة والثناء بعد مباراة القمة المصرية”.

وأشار: “لقد تابعت بعناية التصريحات التي أسيء فهمها في بعض وسائل الإعلام والتي كان الهدف منها تشويه اسمي وإثارة الجدل ضدي وإقحامي في العديد من الأمور غير الصحيحة وغير المبررة”.

وأوضح: “أريد أن أوضح أن مباراة القمة هي من أكبر وأعرق مباريات الديربي في الوطن وفي الوطن العربي وإفريقيا، حتى لو كانت ودية ولذلك لم يتم تعيين الحكم الكريم”. إليها لأنها ليست مجال تجارب أو لعبة صغيرة، فأسندها لي أو لأي حكم مصري وأكد أنه قادر على إدارة المباراة بشكل محترم للكرة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك الحكم الذي يدير المباراة لا يقل أهمية عن الحدث.”

وتابع: “منذ بداية انطلاق كافة المسابقات المحلية، سعى جميع مسئولي الكرة المصرية إلى تنظيم كافة المباريات بما يتوافق مع التطور الذي يحدث في منظومة كرة القدم بشكل عام، وعليه، كان يجب التوضيح أن تم تحديد مراكز الفريقين في جدول منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، لقد تعاملنا مع الأمر بطريقة خاطئة، لأنني أوضحت أن مكانة الفريقين في الدوري لا تقلل من أهميته بأي حال من الأحوال. الجميع، سواء داخل مصر أو خارجها، الأمر أقل حساسية من المباريات الفاصلة لتحديد بطل المسابقة، والجميع يعرف ذلك.

وذكر: “بخصوص ما قيل عن قراري بالانسحاب من التحكيم نهاية الموسم الحالي، فلا أساس له من الصحة، لأنني اتخذت هذا القرار بكل إرادتي لأنني على قناعة بأنه الوقت المناسب”. “

وأضاف: “كان لا بد من اختيار الطريقة المناسبة للكيان الذي نشأت فيه، والذي يعتبر الأب الروحي لكرة القدم، وهو الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة التحكيم، وإبلاغهم، والاتفاق بيننا”. على الطريقة المثالية لإعلان قراري بالاعتزال، لأنه من واجبي أن أفعل ذلك، بعد تقديم كتابي للتحكيم بكل صدق وصدق واحترام”.

واختتم: “الله يوفقنا ويوفقنا فيما هو قادم، تحيا مصر”.