أحالت محكمة الجنايات ببورسعيد، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار جودت مايكل كاديس، أوراق المتهم الذي اعتدى على فتاتين صغيرتين مما أدى إلى حمله في بورسعيد، إلى مفتي مصر.

وناقشت محكمة الجنايات ببورسعيد، خلال جلسة اليوم، طلب النيابة، وتحدثت خلاله عن الجريمة البشعة التي ارتكبها المتهم في حق طفلي الضحية علاء ومريم، اللذين لم يبلغا من العمر وقت وقوع الحادثة 12 عامًا. . قديم.

وبدأت أحداث الواقعة يوم 2 مايو الماضي بمنطقة أ بحصن فؤاد، والمتهم أ.أ.أ، 51 عامًا، ويعمل رئيس قسم المرور بإحدى الشركات التي قامت باختطاف الضحيتين، الفتاتين، بطريقة احتيالية. علاء جيف آش ومريم لأن شيطانه استحوذ عليه وجرده من معاني الإنسانية والأبوة وتركه بغرائزه وأنساه الطفل البريء ال. الضحية الأولى التي كبرت أمام عينيه وبقي فيها دون أي ذنب فأحكم قبضته على الضحية وأحاطها من جنبيها ثم دخل في نضج عقلها الضعيف مستغلا ذلك. آخر معارفها وثقتها به أقنعها بمشروعية تصرفاته، فتمكن من نفيها من منزله إلى إحدى الغرف بعيداً عن أهلها وأعين الرقباء. استخدمها لإغراء الضحية الثانية بجعلها تعتقد أن المدعى عليه كان لديه مودة أبوية تجاه الضحية الأولى، وأنه الوصي عليها الموثوق به.

وتمكن المتهم البالغ من العمر 50 عاما، من استدراج المجني عليها الثانية إلى نفس المسكن ليتمكن هي الأخرى من اصطحابها بعيدا عن أسرتها وأعين الرقباء لاستكمال الجريمة. كما اعتدى على الضحيتين رغم أنهما لم تبلغا بعد 12 عاما من العمر، دون قوة أو تهديد، بالحصول على إقصائهما بعيدا عن أعين أهلهما ورقابةهما، فأصبحت كل واحدة منهما جوهرة بالنسبة له، فقام جردتهم. من ملابسهما أكثر من مرة وكان يمد يده إلى كفيهما يمسكهما ويظهر كرامتهما المهترئة لأعينهما، حتى أصبح كل منهما عرضا للآخر، وبدأ بالتقاط الصور والفيديوهات لهما، وأدخلهما ودخل قضيبه في أعضائهما التناسلية ومؤخرتهما، مما أدى إلى إصابتهما بالإصابات الموصوفة في التقرير القانوني وتوجيه التهم إلى الضحايا.