بعد 15 عاماً من آخر مباراة له، قرر أسطورة كرة القدم البرازيلية روماريو العودة لممارسة اللعبة التي أحبها ونجح فيها. أعلن اعتزاله النهائي في عام 2009 مع فريق أمريكا ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث كان يتنافس في دوري الدرجة الثانية البرازيلي كاريوكي.

روماريو يعود من التقاعد لينضم إلى ابنه

واليوم، يعود روماريو بمشاعر مختلطة من الحماس والحنين عندما ينزل إلى الملعب من جديد، بعد أن بدأ مسيرته الاحترافية عام 1985 مع فريق فاسكو دا جاما. وتجول في العديد من الأندية الأوروبية الكبرى خلال مسيرته، من بينها برشلونة، حيث صعد إلى الشهرة العالمية وحقق نجاحا كبيرا.

عاد روماريو أسطورة الكرة البرازيلية إلى الملاعب بعد غياب طويل، لكن هذه المرة ليس من أجل نجم أو منافسة على البطولات، بل لتحقيق حلم شخصي نادر، وهو اللعب مع نجله روميرينيو الذي يحمل نفس اللقب. شغفه بكرة القدم التي اشتهر بها والده. كان روماريو يبلغ من العمر 58 عامًا عندما قرر العودة إلى الملعب.

وأعرب روماريو عن سعادته وتحفيزه للعب مع فريقه السابق أمريكا ريو دي جانيرو، مؤكدا أن هذه الخطوة ليست للمنافسة على البطولات، بل للاستمتاع ببعض المباريات مع فريقه المفضل، والأهم من ذلك لتحقيق حلمه باللعب. مع ابنه.

جدير بالذكر أن روماريو سيحصل على الحد الأدنى للأجور في كلوب أمريكا، وقد قرر التبرع بجزء من هذا المبلغ للإدارة، مما يدل على التزامه بقيم العطاء والتواضع.

وأوضح روماريو في كلمته أنه لا يزال يحافظ على لياقته البدنية، بفضل مشاركته في المباريات الودية مع أصدقائه على الشواطئ، وهو ما يؤكد حبه الدائم للعبة والحفاظ على جاهزيته.

وتأتي عودة روماريو في الوقت المناسب، حيث تنطلق مايو المقبل بطولة كاريوكا التي اشتهر بها وسبق أن فاز بها عام 2009، قبل أن يعتزل نهائيا، مما يضيف المزيد من الإثارة والحماس إلى عودته التي طال انتظارها إلى الملاعب.