شهدت منطقة عزبة الأبيض بمدينة الخانكة حدثاً مأساوياً حيث قتلت ربة منزل ووالدها رجلاً بعد استدراجه إلى منزلهم وتعذيبه وتصويره اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن وقال كلوفيا، إنه تم نقل الضحية إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء علاج إصابته.

وردت معلومات من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، والمقدم محمد خليفة قائد المباحث بشرطة الخانكة، بشأن استغاثة أحد الأشخاص سمع صوت أحد يستغيث بالداخل منزل مجاور، وعلى الفور فتشت المنزل، وبالتفتيش والتدقيق تبين أن رجلاً يُدعى “أبو بكر ح.” يبلغ من العمر 51 عاماً، كان مقيداً ويعاني من عدة جثث متفرقة. إصابات.

وكشفت التحقيقات التي يقودها المقدم محمد خليفة، رئيس مباحث شرطة الخانكة، أن ربة منزل تدعى “هدر أ” 30 عاماً، مطلقة ثلاث مرات، وقام والدها “ع.م” 58 عاماً، باستدراجها الضحية إلى منزلهم، وقاموا بضربه وتعذيبه، وقاموا بتصويره بشكل فاحش.

كما أظهرت التحقيقات أن الضحية سبق أن التقط صوراً فاضحة للمتهم ووقع على إيصالات الولاء.

ونقلت القوة الأمنية الضحية إلى المستشفى في حالة خطيرة، وفشلت محاولات الأطباء في إنقاذ حياته بسبب إصابته بارتجاج في المخ وآثار تعذيب في أجزاء مختلفة من جسده، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.

وبعد تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد طلعت عدس والنقيب زياد حسن مساعد رئيس المباحث، تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بتنفيذ الواقعة المذكورة، والسلاح الأبيض الذي كان يستخدمها. كان مستعملا. واقعة “مكال” تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام والسماح بدفن الجثة بواسطة الطب الشرعي.