استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم، في منتجع صلاح الدين، السفير الفرنسي في العراق باتريك دوريل.

وسلط اللقاء الضوء على الوضع السياسي في العراق والمنطقة، وعلى الوضع السياسي الداخلي في المنطقة، وأبدى السفير الفرنسي في العراق سعادته باعتماد الحوار من أجل معالجة الخلافات بين أربيل وبغداد. والتي أشارت إلى أن فرنسا ستبقى دائماً وفية وداعمة لشعب كوردستان، وأن حقوقه يجب أن تكون محمية من الأكراد داخل العراق الفيدرالي.

وأكد السفير الفرنسي أن بلاده تؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية القضايا القائمة بين أربيل وبغداد، ومعالجة المشاكل السياسية الداخلية في إقليم كردستان.

في غضون ذلك، أعرب بارزاني عن تقديره لدور فرنسا التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الكردي في كافة مراحله، مشيراً إلى أن نضال وتضحيات شعب كوردستان كانت تهدف إلى تحقيق الحرية والسيادة والحقوق الوطنية ورفض الظلم. والتمييز

وأكد بارزاني أن الخلافات بين أربيل وبغداد تتمثل في مخالفة الدستور وعدم الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها، إضافة إلى ظهور مخاطر تهدد العملية الديمقراطية ومساعي إضعاف وتقويض إقليم كردستان. وهي منطقة دستورية هي ثمرة تضحيات شعبنا على مدى عقود طويلة.

واعتبر بارزاني الموازنة والمدفوعات المالية للإقليم حق مشروع لشعب كوردستان، ويجب ألا تتحول إلى ورقة سياسية تستخدم ضد الإقليم.

وأعرب بارزاني عن دعمه لمواصلة الحوار بين إقليم كردستان والعراق الاتحادي، ووصفه بأنه السبيل الأمثل لمعالجة المشاكل بين الجانبين. كما أكد بارزاني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني مستعد دائماً لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، تعكس نتائجها الإرادة الحقيقية للناخبين، وسيتمكن الناخبون خلالها من اختيار من يمثل إرادتهم وأصواتهم، بعيداً عن الإرادة السياسية. التخطيط السابق . ومعضلات قانونية وفنية، معرباً عن أمله في أن تعمل الأطراف السياسية في الإقليم على خدمة تعزيز وحماية إقليم كوردستان، في إطار احترام إرادة شعب كوردستان والمصالح العليا للإقليم.