ويستعد النادي الأهلي لفتح فصل جديد ومؤثر في موسمه الحالي بمواجهة مازيمبي الكونغولي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، السبت المقبل.

وتحمل المواجهة العديد من التحديات أمام العملاق الحمر، خاصة التغلب على الهزيمة الأخيرة أمام الزمالك في كلاسيكو الكرة المصرية ضمن أحداث الجولة العاشرة المؤجلة للدوري الممتاز، وهو ما فتح باب الحديث عن أزمات فنية وإدارية داخل الدوري. فريق.

ويعتمد العملاق الكونغولي على طبيعة البيئة الإفريقية وميزة الملعب والدعم الجماهيري، فضلا عن حالة الاستقرار الفني مع المدرب السنغالي لامين ندياي.

ورفضت إدارة نادي مازيمبي فكرة نقل وقت المباراة لتقام ليلاً بدلاً من الثالثة عصراً، آملة أن تسبب صعوبات للاعبي الأهلي فيما يتعلق بلياقتهم البدنية.

وتحمل الأهلي سيناريوهات صعبة خلال الأجواء الإفريقية أبرزها الهزيمة بخمسة أهداف مرتين أمام صن داونز الجنوب إفريقي.

الأمر ليس جديدا على الأهلي، إذ سبق أن أبدى مدربه السابق مانويل جوزيه استياءه من إقامة المباريات أمام بترول أسيوط عصرا خاصة في الصيف.

وواجه الأهلي صعوبات عندما زار بترول أسيوط، والتي بدأت في يناير 2007، وحقق العمالقة فوزاً صعباً بهدف دون رد سجله لاعب الوسط حسن مصطفى.

ثم خسر مباراة الإياب في يناير 2008 بهدف دون رد، وتعادل في مباراة الإياب 2-2 في 2 مارس 2009، واختتم الأهلي أداءه في أسيوط بالفوز 2-1 في الوسط. مارس 2010.

وبشكل عام خاض الأهلي 4 مواجهات صعبة على ملعب هاملت أسيوط، فاز مرتين وخسر مرة وتعادل مرة واحدة.