ولا تزال الظروف المعاكسة تطارد الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة حسام حسن منذ توليه منصبه، وآخر الصدمة إصابة محمد أبو جبل حارس مرمى البنك الوطني والمنتخب الوطني. وأصيب بتمزق في الرباط الصليبي خلال مباراة فريقه أمام طلائع الجيش في الدوري.

ويعيش حارس مرمى منتخب مصر أزمة منذ إصابة الحارس الأول محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي، والتي لا تزال تبعده عن الملاعب. وينتظر عودته خلال شهر مايو المقبل، لكنه قد لا ينضم لمعسكر الفراعنة الحاسم في مشوار تصفيات كأس العالم، حيث تعرض أحمد الشناوي للإصابة وعاد، ومن الممكن أن يكون دوره إذا عاد لمستواه المعروف. المستوى، ومحمد صبحي حارس مرمى الزمالك مصاب ويبتعد عن المشاركة في المباريات ويعود خلال الساعات الماضية، وما يتبقى في الصورة للحفاظ على الفراعنة هو محمد عوض حارس الزمالك، ومصطفى شوبير حارس الأهلي. ومهدي سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري.

حارس المرمى ليس هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهن حسام حسن، وإصابة أبو جبل زادت الألم، فالوضع صعب أيضا في الجبهة اليسرى، حيث لا يتواجد أحمد حمدي إلا بعد محمد شكري مدافع سيراميكا الخلفي. . أصيب بتمزق في الرباط الصليبي، ولا تزال الإصابات تطارد أحمد فاتو، مؤخرًا في مباراة الأهلي البدائل المتاحة قليلة جدًا.

ويعاني خط الهجوم في الفريق، وخاصة رأس الحربة، من مشكلة لأن مصطفى محمد وحده القادر على صناعة الفارق، فيما تحتاج الأسماء التي انضمت للمعسكر الأخير في مارس/آذار الماضي، إلى وقت لإثبات جدارتها في المهمة.

كل الدلائل تؤكد أن الجهاز الفني للفريق يتحرك بشكل مكثف لاكتشاف وجوه جديدة تصلح لخوض مباراة دولية بين فرق وسط جدول الدوري، خاصة المراكز التي تعاني من قلة اللاعبين مثل المدافعين الأيمن والأيسر، كما وكذلك لاعبي الوسط الصاعد والدفاعي، لكن الأزمة هي في ضيق الوقت لإعداد اللاعبين لمباراة دولية، فالروح وثقة حسام حسن في النجاح تمنح من حوله الأمل في تحقيق أهدافهم.