نفت وزارة الخارجية الإندونيسية ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن إندونيسيا تعتزم تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل من أجل قبولها عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية بشدة عدم وجود خطط لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، خاصة في ظل الوضع الحالي للفظائع الإسرائيلية في غزة.
كما أكد المتحدث الرسمي أن موقف إندونيسيا لم يتغير ولا يزال ثابتاً في دعم الاستقلال الفلسطيني في إطار حل الدولتين، وستظل إندونيسيا دائماً ثابتة، في طليعة حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. متطلبات ما يتطلبه الدستور الاندونيسي.
نشر الموقع اليهودي الأمريكي “Jewish Insider” تقريرا طويلا، أشار إلى أن إندونيسيا كانت في طريقها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل السابع من أكتوبر الماضي، وأن الترتيبات لذلك كان سيتم اتخاذها في نفس الشهر الذي جرت فيه معركة التطبيع. وبدأ فيضان الأقصى، ليبلغ عن هجمات في السابع منه منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وتأخر ذلك بحسب مصادر شاركت في المحادثات بين البلدين وأبلغت الموقع بذلك.
وذكر التقرير أيضًا أنه تم الاتفاق بين المسؤولين الإسرائيليين والإندونيسيين على مسودة تحل محل فتح مكاتب تجارية أو مكاتب اتصال تقدم أيضًا خدمات قنصلية، بالتزامن مع فتح مكتب تجاري في رام الله، كخطوة أولية نحو وتطبيع العلاقات الدبلوماسية، بحسب الموقع اليهودي الأمريكي، كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه في أكتوبر أو نوفمبر من العام الماضي، على افتراض أن رد الفعل سيكون أقل إذا تم اتخاذ القرار في المستقبل القريب مع الدول العربية الأخرى التي بدأوا في التطبيع.
ويزعم التقرير أن آندي فيجيانتو، الذي ترأس هيئة الدفاع الوطني الإندونيسية حتى 16 أكتوبر/تشرين الأول، التقى بمسؤولين إسرائيليين ومسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في القدس في سبتمبر/أيلول الماضي، وأنهم عملوا على صياغة مسودة مذكرة تفاهم بين البلدين أيضا ونشرت صورة لهؤلاء الذين حضروا أحد الاجتماعات.
وفي الأشهر الأخيرة، ترك ويجيانتو دوائر الرئيس جوكو ويدودو وانضم إلى الحملة الرئاسية لحزب النضال من أجل الديمقراطية، الذي رشح جانجر برانوفو، وهو مرشح مختلف عن ذلك الذي يدعمه الرئيس الحالي جوكو ويدودو، وحاول الوصول إلى ويجيانتو، لكننا ولم أتلق ردا منه حتى كتابة هذا التقرير.