أصيب مواطن ياباني في هجوم انتحاري استهدف السيارة التي كانت تقله وأربعة من مواطنيه في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، وقتل فيه المهاجمان، بحسب الشرطة الباكستانية والحكومة اليابانية.
وقال المتحدث باسم شرطة كراتشي آبار حسين لوكالة فرانس برس إن “الهجوم كان مستهدفا”، مشيرا إلى أن “خمسة مسؤولين يابانيين كانوا كالعادة في طريقهم إلى منطقة التصدير الصناعية”.

وأضاف أن “الانتحاري قتل عندما فجر قنبلته، بينما قتل (المهاجم) الآخر في تبادل لإطلاق النار”، مؤكدا أن اليابانيين “آمنون وسليمون”.

من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي في طوكيو إن “قافلة تقل عددا من اليابانيين تعرضت لهجوم وأصيب أحدهم”.

وأوضح أنه “تم توجيه تحذير للمواطنين اليابانيين الذين يعيشون في باكستان ردا على هذا الحادث”.

وقبل أيام، أفادت قناة GEO أن 11 شخصًا على الأقل قتلوا في هجومين في منطقة نوشكي بإقليم بلوشستان في باكستان، بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وتشهد باكستان تزايدا في الهجمات على أراضيها منذ ثلاث سنوات، استهدف بعضها مصالح أجنبية.

وقُتل خمسة مهندسين صينيين كانوا يعملون في بناء سد داسو في إقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب)، مع سائقهم الباكستاني، نهاية مارس الماضي، في هجوم انتحاري استهدف موكبهم على طريق جبلي.

واستثمرت بكين، التي أدانت “العمل الإرهابي”، مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة في باكستان، لكن الأخيرة تواجه صعوبات في ضمان سلامة العمال الصينيين العاملين في هذه المشاريع.