تجدد الدائرة السابعة بمحاكم جنايات المنصورة، اليوم الاثنين، محاكمة المتهمين بقتل الفتى السوامي بعد أن خطفوه وعذبوه وألقوه حيا في المياه وهو مقيّد بحجر على بطنه.

ونظرت القضية برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس الدائرة السابعة، وضمت الهيئة المستشار ولاء صفوت راشد رئيس المحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطاوا، بالإضافة إلى أحمد. سكرتير كمال .

وبعد بحث وتحقيق دام 4 أشهر، حددت الأجهزة الأمنية هوية مرتكبي جريمة قتل الطفل يوسف ابن قرية الشوامي مركز بيلكس بمديرية الدقهلية.

واعترف المتهمون بأنهم تخلصوا من الطفل حيا عن طريق ربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه في الماء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، على يد ابن عم والده وجاره والمتهمين. زوجة الجيران

كشفت الأجهزة الأمنية في منطقة الداخلية، تفاصيل واقعة العثور على الطفل يوسف أحمد فتحي أبو زيدان 12 عاماً، من سكان كفر الشوامي وسط بلكس، بعد أربعة أشهر من العثور على جثته. وتم تسجيل القضية لدى عدة إداريين لمنع ملاحقة الجناة.

وتمكنت القوات الأمنية من العثور على مرتكبي الحادث، وتبين أنه قُتل حياً من خلال ربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه في الماء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في منزله. الأيدي. ابن عم والده وجارته بمساعدة الزوجة الثانية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 29/10/2023، حيث تلقى الرائد مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، رسالة من العقيد محمد جمعة، مفوض مركز شرطة السود، تفيد بورود بلاغ من أحمد ع.ع، 42 سنة، فني صيانة في دولة الكويت ومن سكان قرية الشوامي، في ظل غياب ابنه يوسف البالغ من العمر 12 عاما، الطالب في الصف السادس في نفس القرية، يغادر المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهم طليقته والدة الطفلة دنيا أ. معلمة ومقيمة ببندر بلاك، بتحريض نجله على ترك المنزل، من أجل إجباره على إعادة العلاقة الزوجية، وإعادتها لزوجته من جديد.

وتم استدعاء المشتكية حينها من قبل ضباط وحدة التحقيق بشرطة السود، فنفت ما نسب إليها وبررت التهمة بتلك الخلافات وأحالتها إلى الملف الخاص برؤية الطفلة.

وبعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية على مياه قناة جبل يسري، مر بها المارة في قرية كالابوشو مركز ستاموني، وهو رجل في العشرينيات من عمره، بكامل ملابسه. ولم تقع إصابات واضحة.
وتبين أن هناك حبلاً بلاستيكياً أبيض اللون طوله حوالي متر حول بطنه، تم ربطه في نهايته بقطعة من الكتلة البيضاء، ولم تكن يداه وقدماه مقيدة، ولم يتم العثور بحوزته على أي متعلقات شخصية.

تم تحرير المحضر اللازم بشأن الحادثة، ومن ثم تم فحص حالات المفقودين، وتبين أن الجثة التي تم العثور عليها مطابقة لأوصاف الطفل المبلغ عنه في عداد المفقودين، وعندما تم استدعاء والده ووالدته لم يتمكنوا من التعرف على هويته. جسم.

وبعد إجراء تحليل الحمض النووي لتحديد هوية الطفلة والمتوفى، تم الحصول على تقرير الطب الشرعي، وبموجبه تطابق العينات، وأن الجثة تعود للمفقود.

كلف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الداخلي بتشكيل فريق بحث مكون من ضباط إدارة الأمن الداخلي بالدقهلية وإدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية وفرع المباحث الجنائية بالغربية الدخيلة والتحقيقات. من مركز الشرطة في السود.

وبعد مرور 4 أشهر على الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى أن الحادثة قام بها نجل ابن عم والد الضحية علاء خا 30 سنة، محام مستقل ومن سكان القرية. قرية الشوامي، والثاني جار للمجني عليه “السيد أ. أ. 50 سنة، عاطل عن العمل، وزوجة المتهم الثاني رنا م.أ، 36 سنة، تعمل في محل دواجن.

وفي ذروة الإجراءات تم القبض على المتهمين الثاني والثالث، وبمواجهتهم اعترفوا وأقروا بقيامهم بالواقعة في اختطاف الطفل والقبض عليه والمطالبة بفدية من ذويه، والتنقل ذهابًا وإيابًا أثناء ذهابه. لتلقي دروسه.

وكشف المتهمون عن خطة ارتكاب الجريمة وقت غياب الطفل في أكتوبر 2023، وفور وصوله من أحد الفصول أبلغ المتهم الثالث المتهمين الأول والثاني باقترابه من منزل الثاني. فاستدعى الأول الطفل الضحية مستغلا علاقته بوالده لمساعدته في حمل كرتونة لوضعها في مستودع أسفل منزل المتهم الثاني.

وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتقييد يديه وإعطائه حقنة مسكنة، وتواجدا في الشقة لمدة 4 أيام تقريبا، وبعد انتشار خبر اختفائه بالقرية، تجمع الأهالي أمام المنزل. منزله للبحث عنه خوفا من أن تنكشف أمورهم.

وتبين أن الأول أحضر سيارة شقيق الآخر وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل الضحية ووضعه في صندوق السيارة، واقتياده إلى المكان الذي عثر عليه فيه بعد وصولهم وربطه إلى نهاية الحبل الذي كان الضحية مقيداً فيه، وألقاه إلى المكان الذي عثر عليه فيه.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.