مشكلة تلوح في الأفق بالنسبة للفريق الأول بالنادي الأهلي، بسبب عودة محمد الشناوي حارس المرمى الذي حصل على الضوء الأخضر من قبل الطبيب الألماني للمشاركة في تدريبات الفريق الأسبوع المقبل بعد الـX الجديد. – الأشعة التي أجراها على كتفه أثبتت تعافيه التام وقدرته على خوض التدريبات دون خوف.

المشكلة تكمن في كيفية التعامل مع محفظة حراسة الفريق بعد تألق مصطفى شوبير الذي حصل على الفرصة مؤخرا وأثبت وجوده كحارس مرمى يستطيع الحفاظ على عرين الأهلي وقدرته على تطوير مستواه والوصول إلى وضع أفضل. . وما يسمح له بالحفاظ على مرماه حتى أن الشناوي سيطلب المشاركة في المباريات كحارس أول هو قدرته وخبرته ورفضه الجلوس على مقاعد البدلاء، خاصة أنه قدم عروضا خارجية مغرية. الأهلي وبعد ضغوط من المسؤولين.

وسيكون العبء ثقيلا على مارسيل كولر المدير الفني، في كيفية التعامل مع القضية وتقديم الثنائي بالشكل الذي لا يضر الفريق.

سياسة تناوب حراس المرمى في النادي الأهلي لم يتم تضمينها منذ فترة طويلة، ودائمًا ما يشارك الحارس الأول ولا يعتزل إلا في اللحظات الصعبة، سواء بسبب الإيقاف أو الإصابة، وإلا فإنه يستمر في المشاركة.

قضية شوبير والشناوي لم تفتح رسميا بسبب ضغط مباريات الفريق والتخوف من خروج أخبار عن عدم رغبتهما في أي من حراس المرمى، لكن الأيام المقبلة ستجيب على السؤال بعد ويختتم الأهلي مباراته المصيرية أمام مازيمبا المقرر لها مساء الجمعة المقبل في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.