يتوقع محمد أحمد شرقية المدافع الصاعد للأهلي (مواليد 2003) أن يحصل على الفرصة الكاملة للتواجد مع الفريق الأول خلال الفترة المقبلة لتثبيت أقدامه في القلعة الحمراء والتواجد مع الفريق الذي شارك معه. وسبق له أن تولى تدريب أكثر من مدرب أجنبي قبل العودة لقطاع الناشئين.

وارتبط اسم المدافع الشاب مؤخرًا بأكثر من نادي محلي للتعاقد معه في السوق الشتوية في يناير المقبل، سواء للبيع أو على سبيل الإعارة، لكن اللاعب قرر ترك الأمر للمسؤولين. الاهلي من أجل اتخاذ القرار المناسب له وللنادي.

ويأمل محمد أحمد شرقية أن يسير على خطى أكثر من لاعب تخرج مؤخرا من قطاع الناشئين وتمكن من ترسيخ نفسه في الفريق الأول، وأبرزهم محمد عبد الموني الذي يلعب في نفس المركز.

ويحظى محمد أحمد شرقية بدعم وثقة مدربيه في قسم الشباب، ويعتبر أحد العناصر الأساسية في فريق مواليد 2003 بالأهلي، حيث شارك في 4 مباريات من أصل 6 مباريات خاضها الفريق. . كما تمت ترقيته هذا الموسم إلى تدريبات الفريق الأول تحت قيادة السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، لكنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب السويسري.

وشارك محمد أحمد شرقية مع الفريق الأول في بطولة كأس دوري الأندية المصرية للمحترفين موسم (2021-2022)، بينما تولى فيتزو موسيمان المسؤولية، كما شارك في قيادة سافاريش المدير الفني السابق للأهلي.

وتلقى “الشرقية” العديد من العروض المحلية الصيف الماضي، أبرزها من الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب وبلدية الملاحة، لكن الأهلي رفض العروض حينها بسبب حاجة الفريق لجهوده، قبل المحادثات. وتجددت مؤخراً بشأن العروض التي تلقاها من الأندية المحلية للرحيل إلى أحدها في يناير المقبل، مما دفعه إلى رمي الكرة بشكل مباشر. وينتظر ستاد الأهلي قرار النادي الذي أكد التزامه به.